للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حميدان، والخلف، ويعرف بابن علبك.

ودُكَالة، ويقال له: رباط المغاربة، ويُعرف بسيِّدنا عثمانَ، وهو اثنان للرِّجالِ والنِّساءِ (١).

والرُّوميُّ، والزَّيالع، والزَّيني (٢)، والسَّبيل (٣)، وهو اثنان أيضًا، والسُّلامي (٤)، والسَّميني.

والشَّمس الشُّشتريّ (٥). والصَّادر والوارد، يسكنُ به أخو المالكي، والظاهريُّ (٦)، والعبيد، واشتهر بذلك اثنان متباعدان، وعرفة، وابن عليك، وهو الخلفُ كما تقدَّم، وغريسه، والغارة، والفاضل صاحب الفاضلية بمصر، والفخر، لناظرِ جيشِ مصر، أنشأه سنة تسعَ - أو سبعَ عشرةَ وسبعَ مئةٍ، وقريش، وكرباجة، لأحدِ شيوخِ الفرَّاشين، ويقالُ له لمجاورته لمشهدِ سيدي إسماعيلَ بنِ جعفرٍ الصَّادقِ: المشهدُ، وكمرسوه، لسكنى مَن عُرف بذلك به، ومُراغة، تحتَ المنارةِ الرَّئيسيةِ، والمساسعة،


(١) رِباط عثمان - رضي الله عنه -: سمِّي بذلك لأنَّه حلَّ محلَّ الدَّار الصُّغرى لعثمان بن عفان - صلى الله عليه وسلم -، وكان يقع أمام باب جبريل في الجهة الشرقية من الحرم النبوي، وعرف باسم رِباط المغاربة. "وفاء الوفا" ٣/ ١٠، ١١، و "أثر الوقف الإسلامي" ص: ١١٧.
(٢) رِباط الزَّيني: أوقفه الزيني أبو بكر بن مزهر. "وفاء الوفا" ٣/ ١٩.
(٣) رِباط السبَّيل: بناه القاضي كمال الدين أبو الفضل محمد بن عبد الله الشهرزوري، وكان يقع بجوار دار عمرو بن العاص - رضي الله عنه -. "وفاء الوفا" ٣/ ٦٠، ٦١.
(٤) رِباط السلامي: هو رِباط وقفَه الشيخ صفيُّ الدِّين السلاميُّ على أقاربه على الفقراء. "وفاء الوفا" ٣/ ١٥.
(٥) رِباط الششتري: أنشأه شمس الدين الششتري. "وفاء الوفا" ٣/ ١٧.
(٦) ذكر السمهوديُّ أنه في غربي هذا ال رِباط الدار المعروفة بدار المضيف، وأنَّه يقابل دار الغيث بن المغيرة. "وفاء الوفا" ٣/ ١٦.