للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

بل في سنةِ ثلاثين وسبع مئةٍ: جيء بمكَّةَ مع الرَّكب العراقيِّ بفيلٍ، وأُحضر المشاعر، ثمَّ مضَوا به إلى المدينة النَّبوية، فماتَ بقربِها بعدَ عجزِهم عن التَّقدُّم إليها خطوة.

وقريبٌ مما قبلَه: الجملُ الذي رامَ صاحبُه ذبحَه لسِنِّه، فإنَّه فرَّ إلى المسجدِ الحرام، وعجزوا عن إخراجه منه، وباتوا يحرسونه خوفًا على المطاف منه، فلمَّا كان الثُّلثُ الأخيرُ: هجم فدخله، فطافَ ثلاثةَ أشواطٍ، ذهبَ في الثَّالث إلى جهةِ المقامِ الحنفي، فسقط ميتًا، فدُفِنَ مكانَه، ولكنْ تعجَّبْتُ مِن دفنِه هناك.

* * *