وسدَّ الطاقَ الذي كان بينَ الحُجرةِ الشَّريفةِ والجدارِ القبليِّ، وينشأ عنه مفاسدُ شاهدتُ بعضَها أول حَجَّاتي، ورتَبَ لمن كانَ يتولَّى فتحَه في الموسمِ ونحوِها على الذَّخيرة خمسة عشر دينارًا، حتَّى تشكَّى.
وكذا أبطلَ كثيرًا مِن المُكوس (١) التي كانت لأمراءِ المدينةِ ونحوِهم، وعوَّضَهُم عنها.