(٢) هذا وهمٌ من الحافظ ابن حجر، كما نبَّه عليه السخاوي. وأقول: إبراهيمُ بنُ عبدِ الله الحكريُّ، شيخ الإقراء بالديار المصرية، وُلد سنة ٦٧٢ هـ وتوفي سنة ٧٤٩ هـ بالقاهرة، وليس هو مدنيًا. راجع ترجمته في "غاية النهاية" ١/ ١٧. (٣) "إنباء الغمر" ٢/ ٤٠. (٤) إبراهيمُ بنُ محمَّدٍ القُرشيُّ، الغزيُّ، كان إمامًا بارعًا، مفننًا في علوم كثيرة، لا سيما في معرفة الأعشاب والطب، كان له جاه عند ملوك مصر، مولده سنة ٧٢٤ هـ، ووفاته سنة ٨١٦ هـ. "السلوك" ٤/ ٢٧٨، و "المنهل الصافي" ١/ ١٦٥، و "إنباء الغمر" ٧/ ١١٨. (٥) ليس كما قال المؤلف، بل هما اثنان، الأوَّلُ: هو الشَّمسُ محمَّدٌ الحكريُّ، وهو المقصود بالترجمة ها هنا، والثاني: هو البرهان الحَكري، وهو شيخُ الشمس الحكري، كما بيَّنتُه، فليُعلم.