للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وتسعينَ أشياءَ من تصانيفي، بل بالمدينةِ في سنةِ ثمانٍ وتسعين شرحي "للألفيَّةِ الحديثيَّةِ" بحثًا وأشياءَ، وكذا قرأ على قاضي الحنابِلَةِ بالحَرَمَينِ الشريفينِ المحيويِّ بالمدينةِ وبمكَّةَ أشياءَ، واغتبطَ بملازَمَتِهِ، ورُبَّما قرأَ على السَّيِّدِ السَّمهودِيِّ في التقسيمِ وغيرِهِ، وحضر دُروسَ الشَّرفِ عبد الحَقِّ السُّنباطِيِّ في العربيةِ ثم على ابنِ قُريبَةَ المحلِّيِّ في آخرين، وفهم وتميَّزَ وخلفَ والِدَهُ في القراءَةِ بالروضةِ النبويَّةِ، وكذا قرأ بمدرسةِ المَلِكِ، وصاهرَ القاضيَ المالكيَّ بالمدينةِ على ابنتِه أختِ الذي قبله، وله منها أولادٌ، وهو فاضلٌ ذكيٌّ فَهِمٌ مُتودِّدٌ ظريفٌ منوَّرُ الهيئةِ زائدُ الحشمةِ والتأنُّقِ، له مَيلٌ إلى الإطعامِ مع زائدِ صفاءٍ ونغمةٍ طريَّةٍ ومحاسنَ وجمالٍ في أقربائِه وأحبّائِه وعيالِه، ولذا حُسِدَ.

ومما سمعه منِّي "المسلسلَ" و"حديثَ زُهيرٍ" و"القولَ البديعَ" وعليَّ "الجمعةَ" للنَّسائيِّ، و"مسلسلاتِ ابن شاذانَ" و"الشمائلَ" وبعضُها من لفظي، و"الخصالَ المكفِّرَةَ" لشيخِنا، وقطعةً من أوَّلِ "جزءِ الأنصاريِّ"، ونحو نصفِ "المُوطّأ" وأربعةَ أحاديثَ من آخرِ "مسندِ الشافعيِّ"، ودروسًا من "الألفيَّةِ" ومن شرحِها لي وللناظم، ومن "شرح العمدةِ" لابنِ دقيقِ العيدِ، وأماكنَ من "البخاريِّ"، ومنها البابُ الأخيرُ، وبعضَ "دلائلِ النبوَّةِ" للبيهقيِّ، و"المشارقَ" للصَّغانيِّ، و"الاكتفاءَ" للكَلاعِيِّ، و"موجباتِ الرحمةِ" لابنِ الرَّدَّادِ، و"الترغيبِ" و"مسلمٍ" و"أبي داودَ" و"الترمذيِّ" و"النسائيِّ" و"ابنِ ماجه" و"مسندِ أحمدَ" و"شرحِ معاني الآثارِ" للطَّحاوِيِّ، و"المصابيحِ" "والمشكاةِ" و"الأذكارِ" و"الرياضِ" و"الرسالةِ" و"العوارفِ"