(٢) كان قدومه بالمنبر سنة ٦٦٤ هـ بعد حريق المسجد بعشر سنين. "المغانم المطابة" ٣/ ١١٦٥. (٣) احتراق المسجد النبوي كان في سنة ٦٥٤ هـ. (٤) في "المغانم المطابة" ٣/ ١١٦٥: (بعد حريق المسجد بعشر سنين)، أي سنة ٦٦٤ هـ، لأن الحريق كان سنة ٦٥٤ هـ. (٥) الحَرَّى فَعْلَى من الحَرِّ، وهي تأْنيث حَرَّان، وهما للمبالغة، يريد أَنها لشدة حَرِّها قد عَطِشَتْ ويَبِسَتْ من العَطَشِ. قال ابن الأَثير: (والمعنى أَن في سَقْي كل ذي كبد حَرَّى أَجرًا). لسان العرب مادة (حرر). (٦) أخرجه ابن ماجه في سننه كتاب الأدب، باب فضل صدقة الماء برقم (٣٦٨٦)، وأحمد في المسند (٤/ ١٧٥) من حديث سراقة بن جعشم. وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب باب رقم (٢٢٣٤)، ومسلم في صحيحه كتاب السلام، باب فضل ساقي البهائم المحترمة وإطعامها رقم (٥٥٩٦) من حديث أبي هريرة بلفظ: "في كل كبد رطبة أجر".