للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولشمسِ الدينِ ابنتانِ، إحداهُمَا: سارةُ، تحتَ ابنِ عمِّهَا بُرهانِ الدينِ، ماتت تحتهُ في سنةِ ستٍّ وتسعينَ بالمدينةِ، والأخرى كانت زوجًا لأبي الفرجِ المراغِيِّ، بعد الشَّمسِ السَّلاويِّ، ماتت بعد القاضي تاجِ الدينِ عبدِ الوهابِ بنِ يَعقوبَ، في سنة ستٍّ وتسعينَ.

وأما عليُّ بنُ تقيِّ الدينِ محمدِ بنِ صالحٍ، فله تقيُّ الدينِ محمَّدٌ (٣٧٥٠)، ولتقيٍّ هذا: أبو بكرٍ، وعُمرُ، فلأبي بكرٍ محمدٌ معه سدانةُ ضريحِ السَّيِّدِ حمزةَ عمِّ النَّبيِّ -صلى الله عليه وسلم-، تلقَّاهَا عن وَلدَي عمِّهِ، وهما: عبدُ السَّلامِ، ومحُمدٌ في سنةِ ثلاثٍ وسبعينَ وثمانِ مئةٍ، بعد موتهما في الطاعونِ بدمشقَ، وكانا تلقيَا ذلك عن والدهمَا، ومات محمدٌ بالمدينةِ سنة بضعٍ وتسعينَ، وأعقبَ عمرَ ولطيفةَ، ماتا معًا، فلعمرَ: أبو عبد الله، وابنةٌ، وكذا لأبي بكرٍ: سعيدٌ، وكان له اشتغالٌ في الجملةِ، ودبك (١)، ومات في جُمادى الأولى سنة سبعٍ وثمانينَ وثمانِ مئةٍ، قبل دخولي المدينةَ بيومينِ، وتركَ محمدًا وأحمدَ وغيرَهما، فلمحمدٍ ذكورٌ أربعةٌ من أُمَّيْنِ: فزكيُّ الدينِ محمدٌ، وأبو السعودِ محمدٌ، وسعيدٌ، أمُّهم أختٌ لعبد الكافي بنِ محمدٍ النَّفطيِّ، وأبو المكارمِ أمُّهُ ابنةُ عليٍّ أخي البدرِ حسنِ السَّهرَورديِّ، وعبدُ الحميدِ، ثمَّ لسعيدٍ أحمدُ تزوَّجَ في سنةِ تسعِ مئةٍ، بابنةِ القاضي محمدِ بنِ أبي الفتحِ محمدِ بنِ صالحٍ، التي كانت زوجًا للشيخِ أبي الفضلِ ابنِ الإمامِ الدمشقيِّ حين جاورَ بالمدينةِ.


(١) كذا في الأصل، ولا أدري ما معناها.