للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال: ومحاسنُه جمةٌ، وقَلَّ بمكَّةَ في مجموعه مثله، وكنتُ عندَه بمكان (١).

صنَّفَ شرحًا على "القطر" لابن هشام، ونظم الخصال الموجبة" من كتاب السَّخاوي، وصنَّفَ "شرحًا" في فقه المالكية وغيرها.

تُوفّيَ يومَ الأحدِ مُستهلَّ صفَر سنةَ سبعٍ وتسعين وتسعِ مئةٍ.

١٠ - أبو بكر (٢) بنُ محمَّدِ بنِ أبي بكرِ بنِ نصرِ بنِ عمرَ، شرف، الحيثيُّ الأصل، الحلبيُّ، الشَّافعيُّ، البسطاميُّ، المعروفُ بابنِ الحيشيِّ.

وُلِدَ في مستهلِّ جُمادى الأولى سنةَ ثمانٍ وأربعين وثمانِ مئةٍ بحلبَ.

أخذ عن جملةٍ من أهل العلم، فسمع على أبي ذر ابنِ البرهان الحلبيِّ، وتدرَّب به، والشمس محمَّد البابي، وأبي عبد الله ابن القيِّم، في آخرين.

قال السَّخاويُّ: زار بيت المقدس، ولقيني بمكَّةَ في سنتي ستٍّ وثمَانين، والتي بعدها، فلازمَني حتَّى حملَ عني أشياءَ مِن مروياتي ومصنَّفَاتي، وكتب بخطِّه منها جُملةً، واغتبط بذلك، وكتبتُ له إجازة … (٣).

وقد لازم الإمامَ السَّخاوي وسمعَ منه الكثير مِن كتبه، فكان منها: "البلدانيات"، و"الجواهر المكللة في الأخبار المسلسلة"، و"المنهل الروي في ترجمة النووي"، و"فتح المعين بتخريج الأربعين"، و"الابتهاج بأذكار المسافر الحاج"، و"عمدة القاري في


(١) "الضوء اللامع" ١٠/ ١٦٣.
(٢) ترجمته في "الضوء اللامع" ١١/ ٧٥، "الشذرات" ٨/ ١٦٩، وقد وضع هنا على أنه كنيته ويحتمل أن كنيته اسمه فمحله أول الحروف.
(٣) وعندي صورتها في ١٢ ف.

<<  <  ج:
ص:  >  >>