للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المورود (١)، والمعجزاتِ الباهرات، والتَّميزاتِ بالخصائصِ المتكاثرات، من الشَّفاعةِ العامَّة (٢)، والجماعةِ القائمة، إلى قيامِ السَّاعة، بالحُجَّةِ التَّامَّة (٣)، وانشقاق القَمر (٤)، ونبعِ الماءِ ما بين أصابعِه ممَّا تواتر واشتهر (٥)، والبركةِ في الشَّراب والطَّعام (٦)، وتكليمِ


(١) وهو الذي امتنَّ به ربُّه عليه في قوله سبحانه: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} سورة الكوثر، وهو حوضُه - صلى الله عليه وسلم -، فعن أنس - رضي الله عنه - مرفوعًا: "أتدرون ما الكوثر؟ " فقلنا: اللّه ورسوله أعلم، قال: "فإنه نهرٌ وعدنيه ربي عزَّ وجلَّ، عليه خير كثيرٌ، وهو حوضٌ ترِدُ عليه أمَّتي يوم القيامة". أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب: حجَّة مَن قال: البسملةُ آية من كلِّ سورة ١/ ٣٠٠ (٥٣).
(٢) كما في حديث جابر - رضي الله عنه - أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أُعطيتُ خمسًا"، وذكر منهن: "وأُعطيتُ الشفاعة". أخرجه البخاريُّ في كتاب الصلاة، باب قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "جُعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا" (٤٣٨).
(٣) عن معاوية - رضي الله عنه - قال: سمعتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يزالُ من أمَّتي أمةٌ قائمةٌ بأمر اللّه لا يضرُّهم مَن خذلهم، ولا مَن خالفهم حتى يأتيهم أمر اللّه وهم على ذلك". أخرجه البخاريُّ في كتاب المناقب، باب سؤال المشركين أن يريهم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - آية (٣٦٤٦)، ومسلم في كتاب الإمارة، باب قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تزال طائفة" ٣/ ١٥٢٤ (١٧٤).
(٤) قال سبحانه: {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} سورة القمر: ١، وعن أنسٍ - رضي الله عنه - قال: "إنَّ أهلَ مكَّةَ سألوا رسولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم - أن يُريَهم آية؟ فأراهم انشقاق القمر". أخرجه البخاري في كتاب المناقب، باب: سؤال المشركين أن يريهم آية، (٣٦٣٨)، ومسلم في كتاب صفات المنافقين، باب: انشقاق القمر ٤/ ٢١٥٩ (٤٦).
(٥) عن أنس - رضي الله عنه - قال: رأيتُ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وحانت صلاة العصر … الحديثَ، وفيه: "فرأيتُ الماءَ ينبعُ من تحت أصابعه … ".
أخرجه البخاريُّ في كتاب الوضوء، باب التماس الوضوء (١٦٩).
(٦) حديث جابر - رضي الله عنه -: في غزوة الخندق، وبصقه - صلى الله عليه وسلم - على العجين حتى أكل منه الجيش.
أخرجه مسلم في كتاب الأشربة، باب: جواز استتباعه غيرَه إلى دار مَن يثق به برضاه ٣/ ١٦١٠ (١٤١).