(٢) مات ولم يُسلم. (٣) قصة الإسراء والمعراج أخرجها البخاريُّ في مناقب الأنصار، باب: في المعراج (٣٨٨٧)، ومسلم في كتاب الإيمان، باب: الإسراء برسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - إلى السماوات ١/ ١٤٥ (٢٥٩) عن أنس بن مالك - رضي الله عنه -. (٤) عن أبي ذرٍّ - رضي الله عنه - قال: سألتُ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - هل رأيتَ ربَّك؟ قال: نورٌ أنِّى أراه. أخرجه مسلم في الإيمان، بابٌ في قوله عليه: نور أنى أراه ١/ ١٦١ (٢٩١). وقال ابنُ أبي العز الحنفي: الصحيح أنه - صلى الله عليه وسلم - رآه بقلبه ولم يره بعينه. "شرح العقيدة الطحاوية" ص: ٢٤٨. (٥) عن جابر بن عبد اللّه - رضي الله عنه - أنه سمع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لمَّا كذَّبتني قريشٌ قمتُ في الحِجر، فجلا اللّه لي بيتَ المقدس، فطفقتُ أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه". أخرجه البخاري في مناقب الأنصار، باب: حديث الإسراء (٣٨٨٦). (٦) عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: لما أُسري بالنَّبي - صلى الله عليه وسلم - أصبح يحدِّثُ النَّاس بذلك، فارتدَّ ناسٌ ممن كانوا اَمنوا به وصدَّقوه. أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٢/ ٣٦٠ بسند ضعيف.