(٢) حديث أبي جحيفة رواه البخاري في كتاب المناقب، باب: صفة النبي (٣٥٤٣). (٣) حديث أنس - رضي الله عنه - رواه الترمذي في كتاب المناقب، باب: مناقب الحسن والحسين عليهما السلام (٣٧٧٦)، وقال: هذا حديث حسن صحيح. (٤) رواه البخاري في الباب السابق (٣٥٤٢). (٥) الذي ذكره المؤرخون كخليفة بن خياط ص ٢٠٣، وابن كثير ٨/ ٤٢ وغيرهم في كتبهم التاريخية أنَّ الناس هم الذين بايعوا الحسن - رضي الله عنه -، بل إنَّ القاضي أبا بكر بنَ العربي رحمه الله تعالى نسب هذا القول إلى الرافضة، فقال: قالت: الرافضة تعهدُ إلى الحسن، فسلَّمها إلى معاوية، فقيل له: مُسَوِّدُ وجوه المؤمنين، ثمَّ قال رحمه الله: أمَّا قولُ الرافضة: إنه عهد إلى الحسن فباطلٌ، ماعهِدَ إلى أحد. "العواصم من القواصم" ص ١٩٨، ١٩٩. (٦) أخرجه البخاري في كتاب الصلح، باب: قول النبي للحسن بن علي رضي الله عنهما: ابني هذا سيد =