(٢) وقال ابن فارس: إلى هنا إجماع الأمة. "أوجز السير" ص: ١٤٦. (٣) ورد التَّصريح بكنية أبي القاسم في حديث جابر بن عبد اللّه قال قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "لا تُسمُّوا باسمي، ولا تكنوا بكُنيتي، فإني أنا أبو القاسم أقسمُ بينكم". أخرجه مسلم في كتاب الآداب، باب النهي عن التكني بأبي القاسم ٣/ ١٦٨٣ (٥). (٤) إبراهيم ابن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من مارية. روي عن أنس - رضي الله عنه - أنَّ جبريل أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: "السَّلامُ عليكَ أبا إبراهيمَ". أخرجه البيهقي في "الدلائل" ١/ ١٦٣، وفي سنده ابن لهيعة، وهو ضعيف. (٥) ذكره ابن دحية، وقال: ذكره صاحب "الذخائر والأعلاق". "سبل الهدى" ١/ ٦٦٥. (٦) عبدُ مَناف اسمه: المغيرة بن قصي. "سيرة ابن إسحاق" ص: ١، و "طبقات ابن سعد" ١/ ٥٥. (٧) أي: كِلاب بن مُرَّة، ففي كِلابٍ يجتمع معه - صلى الله عليه وسلم - بنو زُهرة، وأمُّه آمنةُ بنتُ وهبٍ منهم. "طبقات ابن سعد" ١/ ٥٩، و "أوجز السير" ص: ١٤٦، "وجوامع السيرة" ص: ٣. (٨) موت أبيه - صلى الله عليه وسلم - وهو حملٌ أخرجه الحاكم ٢/ ٦٠٥ وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذَّهبيُّ، لكن الإسناد فيه ضعفٌ؛ ففيه صدقة بن سابق، انفرد ابنُ حِبَّان بتوثيقه في "كتاب الثقات" ٨/ ٣٢٠.