قال الإمام السهيليُّ رحمه اللّه: آخى رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بين أصحابه حين نزلوا المدينة ليذهب عنهم وحشة الغربة، ويؤنسهم من مفارقة الأهل والعشيرة، ويشد أزر بعضهم ببعض. "الروض الأنف" ٢/ ١٨. (١) ما بين المعكوفتين ليس في الأصل. (٢) أخرجه ابن سعد ١/ ٢٣٧ مرسلًا، بسند حسن، كما في "سبل الهدى" ٣/ ٣٩٣، ٣/ ٦١. (٣) لحديث أنس - رضي الله عنه - قال: لما كان اليومُ الذي دخل فيه رسولُ اللّه - صلى الله عليه وسلم - المدينةَ أضاءَ كلُّ شيء، فلمَّا كان اليومُ الذي ماتَ فيه أظلمَ منها كلُّ شيء. أخرجه الترمذي في كتاب المناقب، باب: فضل النبي - صلى الله عليه وسلم - (٣٦١٨)، وقال: غريب صحيح. (٤) عن عائشة رضي اللّه عنها قال: "اللهمَّ حبِّبْ إلينا المدينةَ كحبِّنا مكَّة أو أشدَّ … وانقل حُمَّاها إلى الجحفة … ". أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب: كراهية النبي - صلى الله عليه وسلم - أن تُعرى المدينة (١٨٨٩). (٥) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -: "على أنقابِ المدينة ملائكةٌ لا يدخلها الطاعون ولا الدَّجَّال". أخرجه البخاري في كتاب الحج، باب: لا يدخل الدجال المدينة (١٨٨٠).