(٢) بمعناه حديثُ البخاري في كتاب اللباس، باب: الثلاثة على الدابة (٥٩٦٥) عن ابن عباسٍ -رضي الله عنه- قال: لما قدِم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مكَّة استقبله أُغيلمةُ بني عبد المطلب، فحمل واحدًا بين يديه والآخر خلفه؛ لكنَّهم لم يكونوا عبيدا. (٣) عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليخالطنا حتى يقولَ لأخٍ لي صغيرٍ: "يا أبا عُمير ما فعل النُّغير" أخرجه البخاري كتاب الأدب، باب: الانبساط إلى الناس (٦١٢٩)، ومسلم في كتاب الأدب، باب: استحباب تحنيك المولود عند ولادته ٣/ ١٦٩٢ (٣٠). (٤) أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب: ما يجوز من اغتياب أهل الفساد (٦٠٥٤)، ومسلم في كتاب البر والصلة، باب: مداراة من يُتَّقى فحشه ٤/ ٢٠٠٢ (٧٣) من حديث عائشة رضي الله عنها. (٥) عن عائشة رضي الله عنها قالت: وما انتقمَ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- لنفسه في شيءٍ قطُّ إلا أن ينتهكُ حرمة الله فينتقم بها لله. أخرجه البخاري في كتاب الأدب، باب: قوله يسِّروا ولا تعسروا (٦١٢٦). (٦) عن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يُقبِل بوجهِه وحديثِه على أشرِّ القوم يتألَّفُهم بذلك، فكان يُقبل بوجهِه وحديثه عليَّ، حتى ظننتُ أني خير القوم. الحديث حسن، أخرجه الترمذي في "الشمائل" ص: ٥٧٣. (٧) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قالوا يا رسولَ الله، إنك تُداعبنا قال: "نعم، غير أني لا أقول إلا حقًّا". صحيح. أخرجه الترمذي في كتاب البر والصلة، باب: ما جاء في المزاح (١٩٩٠).