للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أمينٌ مُصطفًى بالخيرِ يدعو … كضوءِ البدرِ زَايلَهُ الظَّلامُ (١)

وعمر -رضي الله عنه- ينشد لغيره:

لو كنتَ من شيءٍ سوى بشَرٍ … كنتَ المضيءَ لِلَيلةِ البَدْرِ (٢)

وعمُّه أبو طالب:

وأبيضَ يُستسقى الغَمامُ بوجهِه … ربيعُ اليتامى عِصمةٌ للأراملِ

تُطيفُ به المُلَّاك من آل هاشمٍ … فهم عندَه في نعمةٍ وفَواضلِ

وميزانُ حقٍّ لا يَخِيسُ شعيرةً … وَوِزَانُ عدلٍ وزنُه غيرُ عائلِ (٣)

وكان له -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الأعمامِ والعمَّات (٤): العبَّاسُ، وحمزةُ، وعاتكةُ (٥)، وأروى (٦)، وأميمةُ (٧)،


(١) "تاريخ دمشق" ٣/ ٣٥٨، و "سبل الهدى والرشاد" ١٢/ ٢٧٧.
(٢) "تاريخ دمشق" ٣/ ٣٥٨، و "الوافي بالوفيات"١/ ٦٤.
(٣) الأبياتُ كلُّها في "سيرة ابن هشام" ١/ ٢٤٥ والبيت الأول ذكره البخاريُّ في كتاب الاستسقاء، باب: سؤال الناس الإمام الاستسقاء (١٠٠٨) من حديث ابن عمر -رضي الله عنه-.
(٤) انظر "سيرة ابن هشام" ١/ ٩٩ - ١٠٠، و "الفصول" لابن كثير ص: ٧٣.
(٥) عاتكةُ بنتُ عبد المطلب، صاحبةُ الرُّؤيا في بدر، كانت تحتَ أبي أميةَ بنِ المغيرةِ بنِ عبد الله، فولدت له عبد الله، وزهيرا، وقريبة الكبرى.
انظر "التجريد" ٢/ ٢٨٥، و "الإصابة"٤/ ٣٥٧.
(٦) كانت تحتَ عُميرِ بنِ وهب بن عبد الدار، فولدت له طُليبًا، وليس له عقب. انظر "التجريد" ٢/ ٢٤٣، و "الإصابة" ٢٢٧.
(٧) كانت تحتَ جحشِ بنِ رئابٍ، فولدت له عبدَ الله، وأبا أحمد الشَّاعر، وزينبَ زوجَ النَّبي -صلى الله عليه وسلم-، وحبيبة، وحمنة، وعبيد الله.
انظر "الإصابة" ٤/ ٢٤٢، و "تاريخ دمشق"١/ ١٠١.