للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وصفيةُ (١)، وكلُّهم ممَّن أسلم (٢)، أبو طالبٍ عبدُ مَناف (٣)، وأبو لهبٍ عبدُ العزَّى (٤)، وأبو الطاهر الزُّبير (٥)، وحَجلة -واسمه المغيرةُ- وضِرارٌ، والحارثُ (٦)، وقُثَم (٧)، والغَيداق - واسمه مصعبٌ أو نوفل (٨) - وعبدُ الكعبة (٩)، والمقوّم، والعوَّام، وأمُّ حَكيم البيضاءُ (١٠)،


(١) كانت تحت العوَّام بنِ خويلدِ بنِ أسدٍ، فولدت له الزُّبيرَ، والسَّائب، وتوفيت بالمدينة في خلافة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- سنة عشرين ولها ٧٣ سنة. انظر "الإصابة" ٤/ ٣٤٨.
(٢) قال الذهبيُّ في "التجريد" ٢/ ٢٨٣: والصحيح أنه لم يسلم من عمات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- غير صفية وكذا قال الصفدي في "الوافي" ١/ ٨٣.
قلت: وذكر ابن سعد في "الطبقات" ٣/ ٢٢٣ إسلام عمَّته أروى، وهجرتها إلى المدينة، وكذلك إسلام أميمة، بل ذكر الذَّهبيُّ عاتكةَ ضمن الصحابيات كما في "التجريد" ٢/ ٢٨٥، والإصابة ٤/ ٣٥٧.
(٣) وهو شقيقُ عبدِ الله والدِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وشقيقُ عاتكة والزُّبير، وعبد الكعبة وبرَّة، وأروى وأميمة، أمَّهم فاطمةُ بنت عمرو بن عائذ، وله من الولد عشرة.
(٤) كُني بأبي لهب لحُسن وجهه، وأمُّه لُبنى بنتُ مهاجرِ بنِ عبدِ مَنافٍ، وله من الولد عتبةُ، ومُعتِّبٌ، وعُتيبة، و دَرَّة.
(٥) كان من أشراف قريش، وله من الولد عبدُ الله، وضُباعةُ، وأمُّ الحكم.
(٦) هو أكبر أولاد عبد المطلب، وبه كان يكنى، وأمُّه سمراءُ بنت جنيدب، وله من الولد وولد ولده جماعة لهم صحبة.
(٧) وهو شقيق الحارث، هلك صغيرًا.
(٨) وسمِّي بذلك؛ لأنَّه كان أجودَ قريش، وأكثرهم طعامًا، وأمُّه ممنعة بنت عمرو بن مالك.
(٩) قيل: هو المقوِّم، وقيل: هما اثنان. انظر "تهذيب الكمال"١/ ٢٠١.
(١٠) هي توأمةُ والدِ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، كانت تحتَ كُريز بنِ ربيعةَ بنِ حبيبٍ، فولدت له أروى، وهي أم عثمانَ بنِ عفَّان، وكذا ولدت له عامرًا وأم طلحة.