كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة - ط مركز دراسات المدينة

مقدمة المصنف - نبذة في السيرة النبوية - ج: 1 - ص: 61

بناته إلا بوحيٍ (١) -أمُّ هندٍ خديجةُ ابنةُ خويلد (٢)، ثمَّ أمُّ الأسود سَودةُ بنتُ زمعةَ (٣)، ثمَّ أمُّ عبدِ الله عائشةُ ابنةُ الصِّدِّيق التي لم يتزوَّجْ بِكرًا غيرَها (٤)، ثمَّ حفصةُ ابنةُ الفاروق أبي حفصٍ عمرَ بنِ الخطَّاب (٥)، ثمَّ أمُّ المساكينِ زينبُ ابنةُ خُزيمة (٦)، واشتركت مع الأولى والتَّاسعة في موتِهنَّ في حياتِه، ثمَّ أمُّ سلمةَ هندُ ابنةُ أبي أُميَّة (٧)،

---

(١) في الأصل: تزوَّج، وهو خطأ.
(٢) خديجةُ بنتُ خُويلدِ بنِ أسدٍ القُرشيةُ، الأسديةُ، أمُّها فاطمةُ بنتُ زائدةَ، كانت عند أبي هالة بنِ زُرارة، ثمَّ خلف عليها عتيقَ بنَ عائذ، ثمَّ تزوَّجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهي أمُّ أولاده، وماتت قبل الهجرة بثلاث سنين على الصحيح. "الإصابة" ٤/ ٢٨١.
(٣) هي سَودةُ بنتُ زَمعةَ بنِ قيسٍ القُرشيةُ، العامريةُ، أمُّها الشَّموسُ بنتُ قيس، كانت عند السكران بن عمرو، فتوفي عنها، فتزوَّجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكانت أوَّلَ امرأة تزوَّجها بعد خديجة بمكة، وهي التي وهبت يومها لعائشة، توفيت سنة ٢٤ هـ. انظر "الإصابة" ٤/ ٣٣٨.
(٤) عائشةُ بنتُ أبي بكر، أمُّها أمُّ رُومان بنتُ عامرٍ الكِنانيةُ، وُلدت بعد البَعثة بأربع سنين، وتزوَّجها رسول الله وهي بنتُ ستِّ سنين، ودخلَ بها في المدينة وهي بنتُ تسعِ سنين، وكانت أحبَّ النِّساء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم-، توفيت سنة ٥٨ هـ، ودفنت بالبقيع. "الإصابة "٤/ ٣٥٩.
(٥) حفصةُ بنتُ عمرَ بنِ الخطَّاب القرشيةُ العدويةُ، أمُّها زينبُ بنتُ مظعونٍ، كانت عندَ حصن بن حذافة، فتوفي عنها، فتزوَّجها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- بعد عائشة، توفيت سنة ٤٥ هـ، ودفنت بالبقيع. "الإصابة"٤/ ٢٧٣.
(٦) زينبُ بنتُ خزيمةَ بنِ عبدِ الله الهلاليةُ، كانت عندَ عبدِ الله بنِ جحشٍ، فاستُشهد بأُحُدٍ، فتزوَّجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وأقامت عنده ثمانيةَ أشهر، وماتت في ربيعٍ الآخر سنة ٤ هـ، وصلَّى عليها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، ودفنها بالبقيع. "الإصابة" ٤/ ٣١٥.
(٧) هندُ بنتُ أبي أميَّةَ حذيفةَ بنِ المغيرةِ القرشيةُ، المخزوميةُ، أمُّها عاتكةُ بنتُ عامرٍ الكِنانيةُ، كانت عند أبي سلمة بنِ عبدِ الأسد، وهاجرتْ معه إلى الحبشة، ثمَّ إلى المدينة، ولمَّا مات تزوَّجها رسولُ الله، وماتت في آخر سنة ٦١ هـ، ودُفنت بالبقيع. "الإصابة" ٤/ ٢٣.