كتاب التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة - ط مركز دراسات المدينة

مقدمة المصنف - نبذة في السيرة النبوية - ج: 1 - ص: 62

ثمَّ أمُّ الحكم زينبُ ابنةُ جحشٍ (١)، ثمَّ جويريةُ ابنةُ الحارث (٢)، وكان اسمُ كلٍّ منهما: بَرَّةَ، فغيَّره النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم- (٣)، ثمَّ ريحانةُ ابنةُ زيدٍ (٤)، ثمَّ أمُّ حَبيبةَ -رملةُ أو هندُ- ابنة أبي سفيانَ بنِ صخر بنِ حربٍ (٥)، ثمَّ صفيةُ ابنةُ حُييٍّ (٦)، ثمَّ ميمونةُ ابنةُ (٧) الحارث (٨).

---

(١) زينبُ بنتُ جحشٍ القُرشيةُ، الأسدية، وأمُّها أُميمةُ بنتُ عبدِ المطَّلبِ الهاشميةُ، كانت عندَ زيدِ بنِ حارثة، ثمَّ تزوَّجها رسولُ الله، وكانت أوَّلَ نسائِه -صلى الله عليه وسلم- لحوقا به، ماتت سنة ٢٠ هـ، وعمرها ٥٣ سنة. "الإصابة" ٤/ ٣١٣.
(٢) جُويرية بنتُ الحارثِ بنِ أبي ضِرارٍ الخُزاعيةُ، المصطلقيةُ، كانت عند مسافرِ بنِ صفوانَ المصطلقيِّ، وبعد غزور بني المصطلق وقعتْ في السَّبي، فأعتقها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، وتزوَّجها سنة خمسٍ من الهجرة وهي ابنة عشرين سنة، ماتت سنة ٥٠ هـ. "الإصابة" ٤/ ٢٦٥.
(٣) أخرجه البخاريُّ في كتاب الأدب، باب: تحويل الاسم إلى اسم أحسن منه (٦١٩٢)، ومسلم في كتاب الأدب، باب: استحباب تغيير الاسم القبيح إلى حسن ٣/ ١٦٨٧ (١٧).
(٤) هي ريحانةُ بنتُ زيدِ بنِ عمروٍ، كانت عند رجلٍ يهودي من بني النَّضير، فسباها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- ووطئها بمِلك اليمين، ثمَّ أعتقها وتزوَّجها، وماتت قبله حينَ مرجعه من حجة الوداع. ودفنها بالبقيع. "الإصابة"٤/ ٣٠٩.
(٥) رملةُ بنتُ أبي سفيانَ الأموية، أمُّها صفيةُ بنتُ أبي العاص، كانت عندَ عبيدِ الله بنِ جحشٍ، وهاجرتْ معه إلى الحبشة، ولمَّا تنصَّرَ عبيدُ الله فارقها، ثمَّ تزوَّجها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- سنة ستٍّ من الهجرة، ماتت بالمدينة سنة ٤٤ هـ. "الإصابة" ٤/ ٣٠٥.
(٦) صفيةُ بنتُ حُيي بن أخطب، النَّضريةُ، كانت عند سلّاَم بنِ مِشكَم، ثمَّ خلف عليها كنانة بن أبي الحُقيق، قُتل يومَ خيبرَ، فصارت من السَّبي، فأعتقَها رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم-، وتزوَّجها سنةَ سبعٍ، ماتت سنة ٥٠ هـ، ودفنت بالبقيع. "الإصابة "٤/ ٣٤٧.
(٧) كتبت الكلمة في الأصل (ق ٨/أ) هكذا: (ابنت).
(٨) ميمونةُ بنتُ الحارثِ بنِ حَزنٍ الهلاليةُ، أمُّها هندُ بنتُ عوفٍ، كانت عند أبي رُهْمِ بنِ عبدِ العزَّى، ثمَّ تزوَّجها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سنة سبعٍ لما اعتمر عمرةَ القضية؛ وهو حلالٌ بسرِف، وماتت فيه سنة ٥١ هـ، وصلى عليها ابن عباس. "الإصابة" ٤/ ٤١١.