للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- مسجدُ الشَّريفِ المُحيويِّ (١): قاضي الحنابلةِ بالحرمين. ابتكره بمنزلة الحاجِّ الشاميِّ، وبالقربِ من المنهل في جهةِ قبلة مسجدِ الأَعرجِ.

- مسجدُ الشَّمسِ، وهو الفَضِيخُ، شرقيَّ قُباء.

- مَسجدُ بني ظَفَرٍ (٢): شرقيَّ البقيع، ويُعرَفُ بالبَغْلَةِ، لما قيل: إنَّه كان في جهة القِبلةِ أثرُ حافرِ بَغلتِه - صلى الله عليه وسلم -، بل يقال: إنَّ هناك حجرًا يذهبُ النِّساءُ إليه، فيجلِسْنَ عليه، فقلَّ (٣) مَنْ جلستْ عليه إلا حملَتْ (٤).

- مسجدُ عاتكَة، هو مسجدُ الجُمعة.

- مسجدُ بني عبدِ الأشهل (٥).


(١) عبد القادر بن عبد اللطيف المحيوي، تأتي ترجمته في حرف العين.
(٢) مسجد بني ظفر بطرف الحرة الشرقية. "المعالم الأثيرة" ص: ٢٥٣.
وفي صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمسجد بني ظفر حديثٌ، أخرجه ابنُ زبالة في "أخبار المدينة" ص: ١٤٢، وهو ضعيف جدا، وله طريق آخر عند ابن شبة في "تاريخ المدينة" ١/ ٦٦، وفيه متروكٌ.
أمَّا أثر حافر البغلة فقال السمهودي في "وفاء الوفا" ٣/ ١٧٩: لم أقف في ذلك على أصل.
(٣) وأمَّا الحجرُ المذكور ففيه حديث محمد بن فضالة الظفري -وكان ممَّن صحب النَّبي - صلى الله عليه وسلم -- أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاهم في مسجد بني ظفَر، فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر. الحديث. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٩/ ٢٤٣ برجال ثقات.
قلتُ: وهذا من مقولات العوامِّ التي لا أساس لها في الشرع.
(٤) مسجد بني ظفر … الخ، مكرر في المخطوطة.
(٥) في صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بني عبد الأشهل حديث حسن. فقد روى كعب بن عجرة - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أتى مسجد بني عبد الأشهل، فصلى فيه المغرب. . الحديث. أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب: ركعتي المغرب أين تصليان (١٣٠٠)، وسنده حسن لغيره.