(٢) مسجد بني ظفر بطرف الحرة الشرقية. "المعالم الأثيرة" ص: ٢٥٣. وفي صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمسجد بني ظفر حديثٌ، أخرجه ابنُ زبالة في "أخبار المدينة" ص: ١٤٢، وهو ضعيف جدا، وله طريق آخر عند ابن شبة في "تاريخ المدينة" ١/ ٦٦، وفيه متروكٌ. أمَّا أثر حافر البغلة فقال السمهودي في "وفاء الوفا" ٣/ ١٧٩: لم أقف في ذلك على أصل. (٣) وأمَّا الحجرُ المذكور ففيه حديث محمد بن فضالة الظفري -وكان ممَّن صحب النَّبي - صلى الله عليه وسلم -- أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتاهم في مسجد بني ظفَر، فجلس على الصخرة التي في مسجد بني ظفر. الحديث. أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" ١٩/ ٢٤٣ برجال ثقات. قلتُ: وهذا من مقولات العوامِّ التي لا أساس لها في الشرع. (٤) مسجد بني ظفر … الخ، مكرر في المخطوطة. (٥) في صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في بني عبد الأشهل حديث حسن. فقد روى كعب بن عجرة - رضي الله عنه - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - أتى مسجد بني عبد الأشهل، فصلى فيه المغرب. . الحديث. أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب: ركعتي المغرب أين تصليان (١٣٠٠)، وسنده حسن لغيره.