للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

- مسجدُ عليٍّ في قِبلةِ مسجدِ الفَتح، جدَّده ضَيغمٌ المنصوريُّ سنة ستٍّ وسبعين وثمان مئة.

- مسجدُ عليٍّ أيضًا، شماليَّ حديقة العريضة، متصلًا بها، كأنه الذي صلَّى به العيد (١) وعثمانُ محصور، جدَّده ضيغم أيضًا، سنة إحدى وثمانين وثمان مئة.

- مسجدٌ آخرُ بِقُباء، ينسبه النَّاسُ لعليٍّ، وكأنه المنسوبُ لدارِ سعدِ بنِ خَيثمة.

- مسجدُ بني عَمرِو بنِ عوفٍ (٢).

- مسجدُ عَيْنَينِ (٣): حذاء الجبلِ الذي كانَ عليه الرُّماةُ يومَ أُحُدٍ، وهو قِبْليّ مَشهدِ حمزة.

- مسجدٌ آخرُ في شماليِّ الذي قبلَه، قريبٌ منه على شَفيرِ الوادي، يقال له: المَصْرَعُ، وآخرُ بالقُربِ منه يقال: إنّ الطعن فيه (٤).

- مسجدُ العِيد، هو مسجدُ المُصلَّى.

- مسجدُ فاطمةَ الزَّهراءِ: بالبقيع، الذي قيل: إنَّه محلُّ قبرِها بالقرب من قُبَّةَ العباسِ من جِهة القِبلةِ.

- مسجدُ الفتحِ: الذي دعا النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فيه يومَ الخندقَ على الأحزاب، وصلَّى فيه، فاستُجِيبَ له (٥)، وحولَه مساجدُ تُعرفُ بذلك وبغيره مما تقدَّم، كأبي بكرٍ، وعليٍّ،


(١) قال المراغيُّ في "تحقيق النصرة" ص ٤٣: ولم يرد أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى بالمدينة عيدا في خلافته.
(٢) هو نفسه مسجد قباء.
(٣) تثنية عَين، انظر "النهاية" لابن الأثير ٣/ ٣٣٤.
(٤) أي: طعن حمزة - رضي الله عنه -.
(٥) حديث حسن. أخرجه أحمد ٣/ ٣٣٢ والبخاري في "الأدب المفرد" (ص ٢٤٣) عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في المسجد الأعلى على الجبل يوم الاثنين ويوم الثلاثاء، واستجيب يوم الأربعاء بين الصلاتين.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٤/ ١٢، ورجال أحمد ثقات.