(٢) قال السمهودي (٣/ ٢٠٤): يزعمون أنَّ قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ} الآية، نزلت فيه، ولم أقف على أصلٍ لذلك. ويقال له: مسجد أحد. وذكر المراغيُّ موقعه فقال: من جهة القبلة، لاصقا بجبل أحد، مسجد صغير، متهدم البناء، يقال: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلى فيه الظهر والعصر يوم أحد بعد انقضاء القتال. انظر "تحقيق النصرة" ص: ١٣٥. (٣) يقع في شرق العوالي قريبا من الحرة الشرقية. "المعالم الأثيرة" ص ٢٥٢، و "آثار المدينة" ص: ١٤١. (٤) الفَضيخُ: عصيرُ العنب، وشرابُ يُتَّخذ من بُسر مفضوخ. "القاموس": فضخ. (٥) أخرجه أحمد ٣/ ١٨٣، وسنده ضعيف، فيه عبد الله بن نافع مولى ابن عمر ضعيفٌ، كما في "التقريب" ص: ٥٥٢. ومعنى ينِشُّ أي: يأخذ في النضوج. "القاموس": نشش. (٦) قال السمهوديُّ: ولم أر في كلام أحد من المتقدِّمين تسمية المسجد المذكور بمسجد الشمس. "وفاء الوفا" ٣/ ١٦٩، وكذا استغرب هذه التسمية المجد في "المغانم المطابة" ٢/ ٥٢١. (٧) أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ ١٤٤ عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها، وفي سندهما عون بن محمد وأمه، وهما مجهولان. (٨) حديث صحيح، عن سهل بن حنيف - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تطهَّر في بيته، ثمَّ أتى مسجدَ قُباء، فصلَّى فيه صلاة كان له أجر عمرة". أخرجه النَّسَائِيّ في كتاب المساجد، باب: فضل مسجد =