للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسلمانَ، حسبما يُذكر على الألسنة.

- مَسجدُ الفَسحِ، لِنزولِ (١): {تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ}، ملاصقٌ لجبلِ أُحُدٍ على يمينك، وأنت ذاهبٌ إلى الشِّعْب (٢).

- مسجدُ الفَضِيخ (٣)، لشُربِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فيه فَضِيخًا (٤) يَنِشُّ (٥)، وهو صغيرٌ جدًا، شرقيَّ مسجدِ قُباء، على شَفير الوادي، ويُعرفُ اليوم بمسجدِ الشَّمس (٦) لردِّها فيه لِعليٍّ بدعائه - صلى الله عليه وسلم - إنْ ثبتَ (٧).

- مسجدُ قُبَاء، وهو على ثلاثةِ أميالٍ من المدينة، والصلاةُ فيه تَعدلُ عمرة (٨).


(١) وفي الأصل (ق ١٥/ ب): (المساجد) وهو خطأ. سورة المجادلة: ١١.
(٢) قال السمهودي (٣/ ٢٠٤): يزعمون أنَّ قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ} الآية، نزلت فيه، ولم أقف على أصلٍ لذلك. ويقال له: مسجد أحد.
وذكر المراغيُّ موقعه فقال: من جهة القبلة، لاصقا بجبل أحد، مسجد صغير، متهدم البناء، يقال: إنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - صلى فيه الظهر والعصر يوم أحد بعد انقضاء القتال. انظر "تحقيق النصرة" ص: ١٣٥.
(٣) يقع في شرق العوالي قريبا من الحرة الشرقية. "المعالم الأثيرة" ص ٢٥٢، و "آثار المدينة" ص: ١٤١.
(٤) الفَضيخُ: عصيرُ العنب، وشرابُ يُتَّخذ من بُسر مفضوخ. "القاموس": فضخ.
(٥) أخرجه أحمد ٣/ ١٨٣، وسنده ضعيف، فيه عبد الله بن نافع مولى ابن عمر ضعيفٌ، كما في "التقريب" ص: ٥٥٢. ومعنى ينِشُّ أي: يأخذ في النضوج. "القاموس": نشش.
(٦) قال السمهوديُّ: ولم أر في كلام أحد من المتقدِّمين تسمية المسجد المذكور بمسجد الشمس. "وفاء الوفا" ٣/ ١٦٩، وكذا استغرب هذه التسمية المجد في "المغانم المطابة" ٢/ ٥٢١.
(٧) أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ ١٤٤ عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها، وفي سندهما عون بن محمد وأمه، وهما مجهولان.
(٨) حديث صحيح، عن سهل بن حنيف - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من تطهَّر في بيته، ثمَّ أتى مسجدَ قُباء، فصلَّى فيه صلاة كان له أجر عمرة". أخرجه النَّسَائِيّ في كتاب المساجد، باب: فضل مسجد =