للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

أبي حَثمة، وعبدُ الله بنُ عتبةَ بنِ مسعود.

وأوَّلُ مَن استعمَل قاضيا -بعد قولِ عمرَ للسَّائب- عثمانُ.

وجعلَ عمرُ على بيت المال: عبدَ الله بنَ الأرقمِ القُرشيَّ، الزُّهريَّ، الصَّحابيَّ، لمِا شاهده من ائتمان النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -[له] (١)، وكتب له (٢)، ولأبي بكر وعمر، وكذا استعمله عثمان على بيت المال (٣).

وكذا كان عبدُ الرَّحمنِ بنُ عبدٍ القاريُّ عاملَ عمرَ على بيت المال.

وكذا كان أبو الزِّنادِ عبدُ اللهِ [بنُ] (٤) ذكوانَ الفقيهُ حاسبَ أهل المدينة بحيث وفدَ على هشامِ بنِ عبدِ الملكِ بحساب ديوانها.

وكان أبو زيدٍ سعدُ بنُ عُبيدٍ الأنصاريُّ - أحدُ مَن جمعَ القرآنَ في زمنه - صلى الله عليه وسلم - - يؤمُّ في زمنه - صلى الله عليه وسلم -، وأبي بكرٍ وعمرَ بمسجدِ قُباء، فلمَّا تُوفي أَمرَ عمرُ مجُمِّعَ بنَ جاريةَ أنْ يُصلِّيَ بهم.

وأمَّ بمسجدِ قُباء عاصمُ بنُ سويدِ بنِ عامرِ بنِ يزيدَ بنِ جاريةَ الأنصاريُّ أحدُ شيوخِ أبي مصعب (٥).

ولمَّا قتله - رضي الله عنه - أبو لؤلؤةَ اللَّعينُ غلامُ المغير بنِ شُعبةَ، عند صلاةِ الصُّبحِ أمرَ عبدَ


(١) ليست في الأصل، ولا يتمُّ المعنى إلا بها.
(٢) يريد به حديث عبد الله بن عمر قال: "أتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كتابُ رجل، فقال لعبد الله بن الأرقم: "أجبْ عني "، فكتب جوابَه، فقرأه عليه فقال: "أصبتَ وأحسنتَ، اللَّهمَّ وفِّقه "، فلمِّا وُلي عمر كان يشاوره. أخرجه الحاكم ٣/ ٣٣٥، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٣) "جمهرة نسب قريش" ٢/ ٥٢٧.
(٤) من مصادر ترجمته، وقد سقطت في الأصل.
(٥) أبو مصعبٍ الزُّهريُّ المدنيُّ، أحمد بن أبي بكر.