(٢) قال ابن هشام ٤/ ١٥٢: حدثني أبو عبيدة: أن ذلك في سنة تسع، وأنها كانت تسمى سنة الوفود. (٣) أخرجه مسلم في كتاب الطلاق، باب: بيان أن تخيير امرأته لا يكون طلاقًا إلا بالنية ٢/ ١١٠٤ (٢٩) من حديث جابر - رضي الله عنه -. (٤) مسجد الضِّرار بناه نفر من المنافقين؛ أرادوا أن يكيدوا ببنائه المسلمين، وطلبوا من رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - الصلاة فيه، وذلك قبل غزوة تبوك، فوعدهم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بعد العودة، فأنزل اللّه تبارك وتعالى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا … } الآية. سورة التوبة: ١٠٧. أخرج ذلك الطبري في "تفسيره" ١١/ ٢٣ عن عدد من التابعين مرسلًا، وكثرتُهم تجبر مرسلهم، وانظر "السيرة النبوية" للدمياطي ص: ٢٦٦. (٥) لاعن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بين عويمر العجلاني وبين امرأته، وكان عويمر قدم من تبوك فوجدها حبلى، رضي اللّه عنهما. والحديث أخرجه البخاري في كتاب الطلاق، باب: اللعان (٥٣٠٨)، ومسلم في كتاب اللعان ٢/ ١١٢٩ (١٤٩٢) كلاهما من حديث عاصم بن عدي الأنصاري - رضي الله عنه -. (٦) قصة قدومه على رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - وإسلامه أخرجها أبو نعيم في "معرفة الصحابة" ٢/ ٥٩٢، وأصل القدوم وأمرِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - له بأن يكفيه تكسير صنم ذي الخَلَصة، أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة ذي الخلصة (٤٣٥٥)، ومسلم في كتاب فضائل الصحابة، باب: فضائل جرير بن عبد اللّه ٤/ ١٩٢٥ (١٣٦). (٧) انظر: "أسباب النزول" للواحدي ص: ١٨٩، و"الباب النقول" ص: ١٥٨. (٨) سورة النور: ٥٨.