(٢) هذا رأي لا دليل عليه، وقد نقله عن ابنِ عقيلٍ تاجُ الدِّين السبكيُّ. انظر: "سبل الهدى والرشاد" ٣/ ٤٥١، و "وفاء الوفا" ١/ ٢٨. (٣) هذا اعتقاد ليس بصحيح، وإن الله هو الذي يفيض من رحمته على عباده، وأما السفر وشد الرحال للقبر فمحذور شرعًا؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا تُشدُّ الرِّحالُ إلَّا إلى ثَلاثةِ مساجدَ: المسجدِ الحرامِ، ومسجدِ الرَّسولِ -صلى الله عليه وسلم-، ومسجدِ الأقصَى". رواه البخاري ومسلم. (٤) "المستدرك" ١/ ٣٦٦، وصحَّحه، ووافقه الذَّهبيُّ عن أبي سعيدٍ قال: مرَّ رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- عند قبرٍ، فقال: "قبرُ مَن هذا"؟ فقالوا: فلانٌ الحبشيُّ، فقال: "لا إله إلا الله، مرَّتين، سيقَ من أرضه وسمائه إلى تربته التى منها خُلق". (٥) أخرجه الترمذيُّ في كتاب الجنائز، باب ٣٣ (١٠١٨)، وأبو يعلى في "مسنده" ١/ ٤٦، وصحَّحه الألباني في "صحيح الترمذي" ١/ ٢٩٨.