وهي التي ورد فيها حديث أبي سعيد الخدري: قيل لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أنتوضأ من بئر بُضاعةَ وهي بئر يلقى فيها الحِيَض ولحوم الكلاب والنتن؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الماء طهور لا ينجسه شيء". أخرجه الترمذي في الطهارة، باب: ما جاء أنَّ الماء لا ينجسه شيء (٦٦)، وقال: حسن صحيح. وهذه البئر قد أزيلت اليوم، وأقيم على أرضها وحدات سكنية ضخمة ضمن مشروع المنطقة المركزية. (٢) شاهين الجمالي، يأتي. (٣) بيرُحاء: كانت في حديقةٍ لأبي طلحة، تصدَّق بها في سبيل الله فقسمها في أقاربه. أخرجه البخاري في كتاب الوصايا، باب: مَن تصدَّق إلى وكيله ردَّ الوكيل إليه (٢٧٥٨) ومسلم في كتاب الزكاة، باب: فضل النفقة والصدقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين ولو كانوا مشركين ٢/ ٦٩ (٤٢) وقد دخلت في التوسعة الشمالية للمسجد النبوي بالقرب من باب المجيدي. "تاريخ المدينة" لابن النجار ص: ١١٥، و "المعالم الأثيرة" ص: ٤١. (٤) جاء في "تحقيق النصرة" ص: ١٧٢ أنَّ هذه البئر تُعرف في زمنه بالنُّورية، اسْترتها بعض نساء النوريين، وأوقفتها على الفقراء والمساكين، فنسبت إليهن. (٥) رُومَة: نسبة إلى رومةَ الغفاريِّ صاحبِها، وهي بئرٌ قديمة، قال فيها - صلى الله عليه وسلم -: "من حفرَ رُومة فله الجنة" فحفرها عثمان بن عفان. أخرجه البخاري في كتاب الوصايا، باب: إذا وقف أرضا أو بئرا واشترط لنفسه مئل دلاء المسلمين (٢٧٧٨) وهي معروفة في العقيق آخر الحرة الغربية، في مجمع الأسيال. "تاريخ المدينة" ص: ١٢٧، و "معجم المعالم الجغرافية" ص: ٢٨١، و "المعالم الأثيرة" ص: ٤٢. (٦) الجُرُف: موضعٌ على ثلاثة أميال من المدينة شمالا من جهة الشام، وهو الآن حيٌّ من أحياء المدينة متصل بها، قيل سمي بذلك لأنَّ تُبَّعًا مرَّ به فقال: هذا جرف الأرض، وكان يسمَّى العرص قبل ذلك. "المغانم المطابة" ٢/ ٧١٦.