عن أنس - رضي الله عنه - قال: إنَّ رِعْلًا وذكوان وعصية وبني لحِيان استمدُّوا رسولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم - على عدوٍّ لهم، فأمدَّهم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بسبعين من الأنصار كنَّا نسمِّيهم القُرَّاء في زمانهم .. حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم … الحديث. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة الرجيع (٤٠٩٠)، ومسلم في كتاب المساجد باب: استحباب القنوت في جميع الصلاة ١/ ٤٦٨ (٢٩٧). (٢) وقعت الغزوة بعد بئر معونة وأُحد؛ حين أراد يهود بني النضير أن يغدروا برسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فحاصرهم وقاتلهم ثمَّ أجلاهم، ونزلت فيهم سورة الحشر، كما في حديث ابن عباس - رضي الله عنه -. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: حديث بني النضير (٤٠٢٩). (٣) وسمَّاها ابن إسحاق: بدر الآخرة. خرج رسولُ اللّه - صلى الله عليه وسلم - في شعبان إلى بدرٍ لموعدةٍ وعدها أبا سفيان يوم أُحُد، فأقام ببدرٍ ثمانَ ليالٍ، وخرج أبو سفيان ومعه أهل مكة، لكنه رجع بعدُ، وكفى اللّه المؤمنين القتال. "مغازي عروة" ص: ١٨٣، و "طبقات ابن سعد" ٢/ ٥٩ مرسلًا. (٤) قال جابر - رضي الله عنه -: خرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى ذات الرِّقاع من نخلٍ، فلقي جمعًا من غطفان، فلم يكن قتال. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة ذات الرقاع (٤١٢٧). (٥) خاف المسلمون في غزوة ذات الرقاع أن يغير الكفار عليهم، فصلى بهم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف، فكان ذلك أول ما صلاها. "طبقات ابن سعد" ٢/ ٦١، و "الإشارة" ص: ٢٤٧. (٦) "السيرة النبوية" للدمياطي ص: ٢٦١. (٧) أمُّ سلمةَ هندٌ، وقيل: رملةُ بنتُ أبي أمية، أم المؤمنين رضي اللّه عنها تزوَّجها رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في شوال. "السمط الثمين" ص: ٧١، و "تاريخ الطبري" ٣/ ٥٦١.