للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي الرَّابعة: غزوةُ بئر معونة (١)، وبني النَّضير (٢)، ثمَّ بدرٍ الصُّغرى (٣)، ثمَّ ذات الرِّقاع (٤)، وصلاةُ الخوف (٥)، وقصرُ الصَّلاة (٦)، وتزويج أمِّ سلمة (٧).


(١) (مَعُونة) بفتح أوله، وضم ثانيه: ماءٌ لبني عامر قِبل نجد.
عن أنس - رضي الله عنه - قال: إنَّ رِعْلًا وذكوان وعصية وبني لحِيان استمدُّوا رسولَ اللّه - صلى الله عليه وسلم - على عدوٍّ لهم، فأمدَّهم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بسبعين من الأنصار كنَّا نسمِّيهم القُرَّاء في زمانهم .. حتى كانوا ببئر معونة قتلوهم وغدروا بهم … الحديث.
أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة الرجيع (٤٠٩٠)، ومسلم في كتاب المساجد باب: استحباب القنوت في جميع الصلاة ١/ ٤٦٨ (٢٩٧).
(٢) وقعت الغزوة بعد بئر معونة وأُحد؛ حين أراد يهود بني النضير أن يغدروا برسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، فحاصرهم وقاتلهم ثمَّ أجلاهم، ونزلت فيهم سورة الحشر، كما في حديث ابن عباس - رضي الله عنه -. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: حديث بني النضير (٤٠٢٩).
(٣) وسمَّاها ابن إسحاق: بدر الآخرة. خرج رسولُ اللّه - صلى الله عليه وسلم - في شعبان إلى بدرٍ لموعدةٍ وعدها أبا سفيان يوم أُحُد، فأقام ببدرٍ ثمانَ ليالٍ، وخرج أبو سفيان ومعه أهل مكة، لكنه رجع بعدُ، وكفى اللّه المؤمنين القتال.
"مغازي عروة" ص: ١٨٣، و "طبقات ابن سعد" ٢/ ٥٩ مرسلًا.
(٤) قال جابر - رضي الله عنه -: خرج النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - إلى ذات الرِّقاع من نخلٍ، فلقي جمعًا من غطفان، فلم يكن قتال. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة ذات الرقاع (٤١٢٧).
(٥) خاف المسلمون في غزوة ذات الرقاع أن يغير الكفار عليهم، فصلى بهم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف، فكان ذلك أول ما صلاها.
"طبقات ابن سعد" ٢/ ٦١، و "الإشارة" ص: ٢٤٧.
(٦) "السيرة النبوية" للدمياطي ص: ٢٦١.
(٧) أمُّ سلمةَ هندٌ، وقيل: رملةُ بنتُ أبي أمية، أم المؤمنين رضي اللّه عنها تزوَّجها رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في شوال. "السمط الثمين" ص: ٧١، و "تاريخ الطبري" ٣/ ٥٦١.