"طبقات ابن سعد" ٢/ ٦٢، و "المعالم الأثيرة" ص: ١١٧. (٢) المُرَيسِيع: موضعٌ بناحية قُديد إلى الساحل، في شهر شعبان بلغ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أنّ بني المصطلق يجمعون له، فسار إليهم حتى بلغ المريسيع، وأغار عليهم؛ فقتل من قتل - صلى الله عليه وسلم - وسبى نساءً. "طبقات ابن سعد" ٢/ ٦٣، وأصل الغزوة مخرج في صحيح البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة بني المصطلق (٤١١١) من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -. (٣) انظر "مغازي عروة" ص: ١٨٤، و "طبقات ابن سعد" ٢/ ٦٥، و "سيرة ابن هشام" ٣/ ١٢٧. (٤) لما رجع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من الخندق، وضع السلاح، فأتاه جبريل فأمره بالتَّوجُّه إلى يهود بني قريظة، لنقضهم العهد"، ونزل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - على حكم سعد بن معاذ، الذي حكم بقتل مقاتلتهم، وسبي نسائهم وذريتهم، وقسم أموالهم. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: مرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة (٤١٢٢) من حديث عائشة رضي اللّه عنها. (٥) الحديث أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: من حديث الإفك (١٤١٤)، ومسلم في كتاب التوبة، باب: في حديث الإفك ٤/ ٢١٢٩ (٥٦) من حديث عائشة رضي اللّه عنها. (٦) وهي قوله تبارك وتعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا … } سورة [المائدة: ٦]. وعن عائشة رضي اللّه عنها قالت: خرجنا مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره .. الحديث، وفيه: أصبح على غير ماء، فأنزل اللّه آية التيمم. أخرجه البخاري في كتاب التيمم، باب: قوله تعالى {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً … } (٣٣٤). (٧) وهي قوله سبحانه: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: ٥٩]، "السيرة النبوية" للدمياطي ص: ٢٦١.