للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وفي الخامسةِ: غزوةُ دُومة الجَنْدل (١)، ثمَّ المُرَيسيعُ (٢)، وهي غزوةُ بني المصطلق، ثمَّ الخندقُ، وهي الأحزابُ (٣)، ثمَّ بني قريظة (٤)، وقصَّة الإفك (٥)، ونزولُ آية التيمم (٦)، وآيةِ الحجاب (٧)،


(١) دُومة الجندل: بضمِّ الدَّال، قرية من الجوف شمال السعودية، على بعد ٤٥٠ كيلًا من تيماء شمالًا، لما بلغ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أن جمعًا كثيرًا قد تجمعوا يظلمون الناس، ويتجهزون لغزو المدينة، خرج إليهم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، ففرُّوا، ولم يلق كيدًا.
"طبقات ابن سعد" ٢/ ٦٢، و "المعالم الأثيرة" ص: ١١٧.
(٢) المُرَيسِيع: موضعٌ بناحية قُديد إلى الساحل، في شهر شعبان بلغ رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أنّ بني المصطلق يجمعون له، فسار إليهم حتى بلغ المريسيع، وأغار عليهم؛ فقتل من قتل - صلى الله عليه وسلم - وسبى نساءً.
"طبقات ابن سعد" ٢/ ٦٣، وأصل الغزوة مخرج في صحيح البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة بني المصطلق (٤١١١) من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -.
(٣) انظر "مغازي عروة" ص: ١٨٤، و "طبقات ابن سعد" ٢/ ٦٥، و "سيرة ابن هشام" ٣/ ١٢٧.
(٤) لما رجع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - من الخندق، وضع السلاح، فأتاه جبريل فأمره بالتَّوجُّه إلى يهود بني قريظة، لنقضهم العهد"، ونزل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - على حكم سعد بن معاذ، الذي حكم بقتل مقاتلتهم، وسبي نسائهم وذريتهم، وقسم أموالهم. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: مرجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة (٤١٢٢) من حديث عائشة رضي اللّه عنها.
(٥) الحديث أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: من حديث الإفك (١٤١٤)، ومسلم في كتاب التوبة، باب: في حديث الإفك ٤/ ٢١٢٩ (٥٦) من حديث عائشة رضي اللّه عنها.
(٦) وهي قوله تبارك وتعالى: {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا … } سورة [المائدة: ٦].
وعن عائشة رضي اللّه عنها قالت: خرجنا مع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في بعض أسفاره .. الحديث، وفيه: أصبح على غير ماء، فأنزل اللّه آية التيمم. أخرجه البخاري في كتاب التيمم، باب: قوله تعالى {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً … } (٣٣٤).
(٧) وهي قوله سبحانه: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [الأحزاب: ٥٩]، "السيرة النبوية" للدمياطي ص: ٢٦١.