(٢) حديث زواج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بها صحيح. أخرجه الحاكم ٤/ ٢٦ من حديث عائشة رضي اللّه عنها. (٣) خرج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في جمادى الأولى إلى بني لحِيان الذين قتلوا خُبَيبًا، وكانوا بناحية عُسفانَ، في مئتي رجلٍ، فلمَّا سمعوا بمقدم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فرُّوا. أخرجه ابن سعد ٢/ ٧٨ من طريق ابن إسحاق، مرسلًا، ومعلقًا، وانظر: "سيرة ابن هشام" ٣/ ١٧٤، و "أوجز السير" ص: ١٥. (٤) الغابةُ: تقع في الشمال الغربي للمدينة، ومنها اليوم منطقة الخليل، وخلاصة الغزوة: استولت غطفان على لقاح رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، ورماهم فيها سلمة بن الأكوع بالنبل وكان راميًا حتى فروا، ولما خرج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لم يجد كيدًا. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة ذات القَرَد (٤١٩٤). وانظر: "المعالم الأثيرة" ص: ٢٠٧. (٥) الحُديبية: بضم الحاء المهملة، وتشديد الياء وتخفف، على بعد ٢٢ كيلًا غرب مكة، على طريق جدة القديم. خرج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة، ومعه ألف وخمس مئة، يؤمون البيت الحرام معتمرين، وخرج إليهم كفار قريش، ومنعوهم عن دخول البيت وحصل صلح بين المسلمين. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة الحديبية (٤١٧٨) من حديث المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم. (٦) قبل صلح الحديبية، أرسل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن عفان - رضي الله عنه - إلى قريش للتفاوض والإذن لرسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بالعمرة، وأُشيع بأنَّ عثمان قد قُتِل، فبايع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أصحابه على أن لا يفرُّوا أوعلى الموت بروايتين صحيحتين، وكانت البيعة تحت الشجرة بالحديبية. أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب: استحباب مبايعة الإمام الجيش ٣/ ١٤٨٤ (٧٢) عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -. (٧) وهو قول بعض العلماء، كما في "السيرة النبوية" لابن كثير ٣/ ٣٤٢، والفصول ص: ٢٠٣، ويرى ابن القيم أن فرض الحج كان سنة تسع أو عشر. "زاد المعاد" ٢/ ١٥١. (٨) ذكره ابنُ سيِّد الناس، لكن جعله من حوادث السنة الخامسة. "عيون الأثر" ٢/ ٢٨٤. (٩) وهي: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ … } [المجادلة: ٣ - ٤].