للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وصلَّى لخسوفِ القمر (١)، وبنى بجويرية (٢).

وفي السادسة: غزوةُ بني لِحْيان (٣)، ثمَّ الغابةِ، وهي ذو قرَد (٤)، ثمَّ الحُديبيةِ (٥)، وبَيعةُ الرِّضوان (٦)، وفَرضُ الحجِّ (٧)، وسابقَ بين الخيل (٨)، ونزول آية الظِّهار (٩)، وقحط


(١) لم أقف على شيء في ذلك!!.
(٢) حديث زواج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بها صحيح. أخرجه الحاكم ٤/ ٢٦ من حديث عائشة رضي اللّه عنها.
(٣) خرج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في جمادى الأولى إلى بني لحِيان الذين قتلوا خُبَيبًا، وكانوا بناحية عُسفانَ، في مئتي رجلٍ، فلمَّا سمعوا بمقدم رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - فرُّوا.
أخرجه ابن سعد ٢/ ٧٨ من طريق ابن إسحاق، مرسلًا، ومعلقًا، وانظر: "سيرة ابن هشام" ٣/ ١٧٤، و "أوجز السير" ص: ١٥.
(٤) الغابةُ: تقع في الشمال الغربي للمدينة، ومنها اليوم منطقة الخليل، وخلاصة الغزوة: استولت غطفان على لقاح رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم -، ورماهم فيها سلمة بن الأكوع بالنبل وكان راميًا حتى فروا، ولما خرج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - لم يجد كيدًا. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة ذات القَرَد (٤١٩٤). وانظر: "المعالم الأثيرة" ص: ٢٠٧.
(٥) الحُديبية: بضم الحاء المهملة، وتشديد الياء وتخفف، على بعد ٢٢ كيلًا غرب مكة، على طريق جدة القديم. خرج رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - في ذي القعدة، ومعه ألف وخمس مئة، يؤمون البيت الحرام معتمرين، وخرج إليهم كفار قريش، ومنعوهم عن دخول البيت وحصل صلح بين المسلمين. أخرجه البخاري في كتاب المغازي، باب: غزوة الحديبية (٤١٧٨) من حديث المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم.
(٦) قبل صلح الحديبية، أرسل رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - عثمان بن عفان - رضي الله عنه - إلى قريش للتفاوض والإذن لرسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - بالعمرة، وأُشيع بأنَّ عثمان قد قُتِل، فبايع رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - أصحابه على أن لا يفرُّوا أوعلى الموت بروايتين صحيحتين، وكانت البيعة تحت الشجرة بالحديبية. أخرجه مسلم في كتاب الإمارة، باب: استحباب مبايعة الإمام الجيش ٣/ ١٤٨٤ (٧٢) عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه -.
(٧) وهو قول بعض العلماء، كما في "السيرة النبوية" لابن كثير ٣/ ٣٤٢، والفصول ص: ٢٠٣، ويرى ابن القيم أن فرض الحج كان سنة تسع أو عشر. "زاد المعاد" ٢/ ١٥١.
(٨) ذكره ابنُ سيِّد الناس، لكن جعله من حوادث السنة الخامسة. "عيون الأثر" ٢/ ٢٨٤.
(٩) وهي: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ … } [المجادلة: ٣ - ٤].