للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كتاب الأيمان والنذور

أولًا: باب الأيمان

التعريف في اللغة: الأيمان بفتح الهمزة وهي جمع يمين، ومن معاني اليمين لغة: القوة والقسم، والبركة واليد اليمنى؛ لأنهم كانوا إذا تحالفوا أخذ كل واحد يمين صاحبه (١).

واصطلاحًا: هي توكيد الحكم بذكر معظم على وجه مخصوص (٢).

[الأصل في مشروعية الأيمان وثبوت حكمها]

الأصل في ذلك الكتاب والسنة والإجماع.

أما الكتاب: فقول الله سبحانه: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ} (٣).

وأما السنة: فقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إني والله إن شاء الله، لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرًا منها إلا أتت الذي هو خير، وتحللتها" (٤).

وأما الإجماع: فقال ابن قدامة: "وأجمعت الأمة على مشروعية اليمين وثبوت أحكامها" (٥).


(١) المصباح المنير مادة: "يمين".
(٢) المبدع لابن مفلح (٩/ ٢٥١).
(٣) سورة المائدة: ٨٩.
(٤) أخرجه البخاريُّ (٤/ ١٠٩)، ومسلمٌ (٣/ ١٢٧٠).
(٥) المغني لابن قدامة (١٣/ ٤٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>