للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١ - حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: اغتسل بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - في جفنة فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ليغتسل منها، فقالت: إني كنت جنبًا، فقال: "إن الماء لا يجنب" (١).

٢ - اغتساله - صلى الله عليه وسلم - بفضل ميمونة (٢).

٣ - ما رواه البخاري عن ابن عمر - رضي الله عنهما - قال: "كان الرجال والنساء يتوضؤون في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جميعًا" (٣).

[حكم الماء إذا غمس فيه يد قائم من نوم ليل]

اختلف العلماء في الماء القليل الذي غمس فيه يد قائم من نوم ليل قبل غسله ثلاثًا:

١ - فذهب جمهور العلماء من الحنفية (٤) والمالكية (٥) والشافعية (٦) وهي رواية عن أحمد (٧) واختارها شيخ الإسلام (٨) -رحمه الله- وشيخنا (٩)، إلى أنه طهور يرتفع به الحدث.

٢ - وذهب الحنابلة (١٠) -وهو المذهب عندهم- إلى أن الماء طاهر غير مطهر،


(١) أخرجه أبو داود، في كتاب الطهارة، باب الماء لا يجنب، برقم (٦٨)، والترمذيُّ، في كتاب باب ما جاء في الرخصة في ذلك برقم (٦٥) وصححه الألباني.
(٢) أخرجه مسلمٌ، في كتاب الحيض، باب القدر المستحب من الماء في الغسل، برقم (٣٢٣).
(٣) أخرجه البخاريُّ، في كتاب الغسل، باب وضوء الرجل مع المرأة، برقم (١٤٦).
(٤) بدائع الصنائع (١/ ٢٠)، الهداية (١/ ١٦).
(٥) بداية المجتهد (١/ ١٣).
(٦) المجموع (١/ ٢١٩، ٤١٢).
(٧) المقنع (١/ ٦٧)، المغني (١/ ٣٥).
(٨) الفتاوى (٢١/ ٤٥).
(٩) الممتع (١/ ٥٧).
(١٠) الإنصاف (١/ ٦٧)، شرح منتهى الإرادات (١/ ١٩)

<<  <  ج: ص:  >  >>