للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥ - ثم يشرع للمصلي أن يقول: "سبحان الله والحمد لله والله أكبر" (١) ثلاثًا وثلاثين مرة يعقد ذلك بأصابعه ثم يقول تمام المائة: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" (٢).

٦ - ثم يقرأ بعد ذلك آية الكرسي (٣)، ثم يقرأ سورة الإخلاص، ثم المعوذتين (٤) مرة واحدة بعد الظهر والعصر والعشاء، أما بعد الفجر والمغرب فيشرع أن يقرأ هذه السور ثلاث مرات.

ويستحب للمصلي أيضًا أن يقول بعد الفجر وبعد المغرب: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير" عشر مرات (٥) زيادة على الذكر المشروع.


(١) أخرجه البخاريُّ في كتاب صفة الصلاة، باب الذكر بعد الصلاة، برقم (٨٠٧)، ومسلمٌ في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم (٥٩٧) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
(٢) أخرجه مسلمٌ في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب استحباب الذكر بعد الصلاة وبيان صفته، برقم (٥٩٧) من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه-.
(٣) أخرجه النسائي في كتاب عمل اليوم والليلة، باب ثواب من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة، برقم (٩٩٢٨) من حديث أبي أمامة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة، لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت" وصححه الألباني في صحيح الجامع رقم (٦٤٦٤).
(٤) أخرجه النسائي في كتاب السهو، في باب الأمر بقراءة المعوذات بعد التسليم من الصلاة، برقم (١٣٣٦) من حديث عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: "أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أقرأ المعوذات دبر كل صلاة".
(٥) أخرجه الترمذيُّ في كتاب الدعوات عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، باب ما جاء في فضل التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد، برقم (٣٤٧٤)، وأحمدُ في مسنده (٦/ ٢٩٨)، رقم (٢٦٥٩٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>