للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ش م س)]

قوله: (كأنها أذناب خيل شُمْس) (١) بضم الميم وإسكانها معًا، التي هي لا تستقر إذا نخست وهو في الناس: العَسِرُ. يقال: في جمعه، شموس، وفي الدواب شمس أيضًا. وقد شمس والشماس في الدواب كالقماص.

وقوله: (شمس ناسًا في أداء الجزية) (٢) معناه ما جاء في الحديث الآخر: (يقيمهم في الشمس، وقد صب على رؤوسهم الزيت يعذبهم بذلك).

[(ش م ط)]

قوله: (شَمِطَ رأسه) (٣) بفتح الشين وكسر الميم، و (ليس في أصحابه أشمط) (٤): هو اختلاط الشيب بالشعر قاله الخليل: وقال أبو حاتم: هو أن يعلو البياض في الشعر السواد وقال ابن الأنباري: هو عند العرب اختلاط البياض بالسواد وقال الأصمعي: إذا رأى الرجل البياض في رأسه فهو أشمط.

وقوله: (لو شئت أعد شَمَطاته) (٥) بفتح الميم أي: شيباته، وهذا تصحيح قول الأصمعي المتقدم. وقال ثابت: كل لونين اختلطا فهو شمط.

[(ش م ل)]

قوله: (عليه شملة) (٦): هو كساء يشتمل به وقيل: إنما الشملة إذا كان لها هدب وقال ابن دريد هو كساء يؤتزر. به وقال الخليل: الشِّملة بالكسر كساء له خمل متفرق يلتحف به دون القطيفة وفي البخاري في الحديث البردة: الشملة. وقيل: الشملة كل ما اشتمل به الإنسان من الملاحف والبرد.

وقوله: (نهى عن اشتمال الصماء) (٧) هو إدارة الثوب على جسده، لا يخرج منه يديه، والاسم منه الشملة. ويقال لها: الشملة الصماء، وهو التلفع


(١) مسلم (٤٣٠).
(٢) مسلم (٢٦١٣).
(٣) مسلم (٢٣٤٤).
(٤) البخاري (٣٩٢٠).
(٥) البخاري (٥٨٩٥).
(٦) البخاري (٦٧٠٧).
(٧) البخاري (٣٦٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>