للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (ليرى جلدهم وقوتهم) (١) والجلد بالفتح الشدة والقوة، ورجل جلد ساكن اللام، وجليد بين الجلد والجلادة.

ومنه في صفة عمر: (كان أجوف جليدًا) (٢). وقوله: (رجلًا جليدًا) (٣) أي: قويًّا شديدًا، ويقال: جلد أيضًا ومجلود.

وقوله: (جلدًا من الأرض) (٤) بفتح اللام أي: غليظًا صلبًا.

[(ج ل س)]

قوله: نهى عن الجلوس على القبور، وأن يجلسوا إليها (وأن يجلس على جمرة فتحرق ثيابه، خير من أن يجلس على قبر) (٥) هو على ظاهره، لأنه من الاستهانة بها، وهي موضع عظة واعتبار. وقيل: هو من التخلي والحدث، وبهذا فسره في الموطأ.

وقوله: يجلس الناس بيديه: بفتح الجيم أي: يشير بيديه إليهم أن يجلسوا.

وقوله: (في مجلس من الأنصار) (٦) قد تسمى الجماعة مجلسًا لأنهم أهل المجلس، كما قال: "واستب بعدك يا كليب المجلس".

وقوله: (كانت تجلس جلسة الرجل) (٧) بكسر الجيم أي: على صفتها وهيئتها، وأما الجلسة بالفتح فواحدة الجلسات.

[(ج ل ف)]

وقوله: (إنك لجلف جاف) (٨) قال في العين: هما بمعنى، وقاله أبو


(١) مسلم (١٢٦٦).
(٢) مسلم (٦٨٢).
(٣) البخاري (٣٤٤).
(٤) البخاري (٣٦١٥).
(٥) مسلم (٩٧١).
(٦) البخاري (٢٣٠١).
(٧) البخاري، كتاب الأذان، باب (١٤٥).
(٨) مسلم (١٤٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>