للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في كتاب الرؤيا: (وأنتم تنتفلونها) (١) كذا لبعضهم عن أبي ذر، وهو تصحيف، وعنه "بالقاف"، وكذا لغيره، وعند النسفي: "تنتثلونها" على الصواب، كما جاء في غيره، وقد فسرناه، وعند الخشني، عن الهوزني: تمسكونها بالميم وهو خطأ.

وفي مناقب أبي طلحة: (انثرها لأبي طلحة) (٢) يعني: جعبة النبل، كذا لكافتهم، وعند بعض شيوخ أبي ذر: انثراها، والأول الصواب.

[النون مع الجيم]

[(ن ج د)]

قوله: في حديث عبد الملك: (بعث إلى أم الدرداء بأنجاد) (٣) أي: بمتاع من متاع البيت ذكرناه، والاختلاف في الرواية فيه في حرف الخاء.

قوله: (طويل النجاد) (٤) حمالة السيف، وهو ما يعلق به في العنق، وهو بدال مهملة قيل: معناه طويل القامة، فعبر بالنجاد عن ذلك لأن من طالت قامته طال نجاده.

[(ن ج ذ)]

وقوله: (حتى بدت نواجذه) (٥) بذال معجمة هي هنا: الأضراس والأنياب. وقيل المضاحك، والنواجذ أيضًا أواخر الأسنان، وهي أضراس العقل. وفي الحديث الآخر: (عَضُّوا عليها بالنَّوَاجِذِ) (٦) أي: بالأنياب.

[(ن ج ر)]

وقوله: رداء نجراني، منسوب إلى نجران مدينة معلومة أولها وآخرها نون.


(١) البخاري (٦٩٩٨).
(٢) البخاري (٤٠٦٤).
(٣) مسلم (٢٥٩٨).
(٤) البخاري (٥١٨٩).
(٥) البخاري (٤٨١١).
(٦) أبو داود (٤٦٠٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>