للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فسرنا الحرة قبل، وليالي الحرة هي الوقعة التي كانت على أهل المدينة أيام يزيد بن معاوية.

(حرة النار): المذكورة في حديث عمر من بلاد بني سليم بناحية خيبر.

(حرة الوبرة): بفتح الباء والراء أيضًا، كذا ضبطناه في كتاب مسلم، وضبطه بعضهم بإسكان الباء وهي على أربعة أميال من المدينة.

(الحزورة): بفتح الحاء وسكون الزاي وفتح الواو والراء بعدها كذا صوابه، قال الدارقطني، والمحدثون يقولونه الحزورة: بفتح الزاي وتشديد الواو وهو تصحيف، وكانت سوق مكة وقد دخلت في المسجد لما زيد فيه، وقد ضبطنا هذا الحرف على ابن سراج بالوجهين قال أبو عبيد: الحزورة الرابية.

(الحصبة): هي المحصب، وفي الحديث: انتهينا إليه وهو بالحصبة، وهو الخيف وقد ذكرناه.

(حَضْرَموت): بفتح الحاء والراء والميم وسكون الضاد والواو من بلاد اليمن مشهورة، وهذيل تقول: حضرمُوت بضم الميم.

(الحَطِيم): قال مالك: ما بين الباب إلى المقام. قال ابن جريج: هو ما بين الركن والمقام وزمزم والحجر. قال ابن حبيب: هو ما بين الركن الأسود إلى الباب إلى المقام حيث ينحطم الناس يعني للدعاء. وقيل: كانت الجاهلية تتحالف هناك وينحطمون بالأيمان، فمن دعا على ظالم أو حلف هناك إثمًا عجلت عقوبته. وقد جاء في البخاري قوله: ولا تقولوا الحطيم، وزعم الهروي أن الحطيم حجر مكة مما يلي الميزاب،. وقال النضر بن شميل: سمي حطيمًا لأن البيت رفع فترك ذلك محطومًا. وقيل: بل كان يحطم الكاذب.

(الحفياء): بفتح الحاء وسكون الفاء وفتح ياء العلة بعدها ممدود ويقصر أيضًا وبالفتح، قيده الأصيلي وأبو ذر والطرابلسي عن القابسي. قال البخاري: قال سفيان بين الحفياء إلى الثنية خمسة أميال أو ستة. قال: وقال ابن عقبة: ستة أو سبعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>