للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[فصل منه فيما جاء فيه "ابن" زائد]

وفي باب الرد على أهل الكتاب: (نا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر واللفظ ليحيى ويحيى) كذا لهم، وعند ابن الحذّاء، و "اللفظ ليحيى بن يحيى" وهو وهم، والصواب ما للجمهور: واللفظ ليحيى ويحيى.

وفي باب: لا تحلفوا بآبائكم في مثل هذا السند ثم قال: (قال يحيى بن يحيى أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا إسماعيل) (١) كذا للكافة، وعند ابن الحذاء: "قال يحيى ويحيى أنا، وقال الآخران: نا". والذي للكافة الصواب.

وجاء في غير حديث: (فاشتراه نعيم بن النحام) (٢) وابن هنا زائد، وصوابه: نعيم النحام. سمي بذلك لأنه كانت له نحمة أي سَعْلَة تلازمه.

وفي حديث المواقيت: (نا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجرقال يحيى: أنا) كذا لهم، وعند السجزيء. (قال ابن يحيى: أنا) وهذا والله أعلم الصواب لأنه وقع به الفرق، والأول مبهم لا يعرف أي يحيى هو منهما، وما كان مسلم ليفعل ذلك

وفي باب حديث التنزل: (نا إسحاق وعثمان وأبو بكر ابنا أبي شيبة واللفظ لابني أبي شيبة) كذا لهم، وعند العذري لابن أبي شيبة، والأول الصواب لما قدمناه من الفرق والبيان.

وفي باب انشقاق القمر ذكر مسلم حديث: (عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن شعبة عن الأعمش عن إبراهيم وعن شعبة عن الأعمش عن إبراهيم وعن شعبة عن مجاهد، ثم ذكر الحديث: عن غندر وابن أبي عدي قال: كلاهما عن شعبة بإسناد ابن معاذ) (٣) كذا لهم، وعند الطبري (بإسنادي معاذ) وكلاهما صحيح، ومعاذ هو ابن معاذ أيضًا وإسناده هو المتقدم وله فيه طريقان: تقدما، فيصح فيه الإفراد والتثنية، وإن شئت صرفت الكل كذلك إلى عبيد الله ابنه أيضًا الراوي عنه.


(١) مسلم (١٦٤٦).
(٢) البخاري (٦٧١٦).
(٣) مسلم (٢٨٠٠، ٢٨٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>