للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للجماعة: (عن قيس عن سعد) وكذا ذكره البخاري وكما جاء في الحديث الآخر بعده: (نا إسماعيل عن قيس سمعت سعد بن أبي وقاص) وقيس هذا هو قيس بن أبي حازم.

وفي باب تشميت العاطس: (دخلت على أبي موسى وهو في بيت ابنة الفضل بن عباس) (١) كذا للجماعة، وعند الصدفي "في بيت ابنة ابن الفضل. وهو وهم"، هي أم كلثوم ابنة الفضل زوج أبي موسى.

وفي باب دية الجنين. في حديث إسحاق: (منصور عن إبراهيم عن عبيد بن نضيلة) (٢) كذا لهم وهو الصواب، وعند ابن الحذّاء: "عن إبراهيم بن عبيد بن نضيلة"، وهو وهم وخطأ قبيح، قد جاء بعد في حديث ابن رافع: "عن" علي الصواب لجميعهم.

وفي باب فضل الصلاة في مسجد النبي : (نا الليث عن نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن ابن عباس) (٣) كذا وقع في الأصول وهو وهم، وصوابه: (عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس) وقد غمز الدارقطني مسلمًا في تخريجه هذا الحديث للاختلاف فيه عن نافع في ذكر ابن عباس فيه، وقال فيه بعضهم: عن نافع عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن ميمونة. وبعضهم قال: عن ابن عباس عن ميمونة، وذكر مسلم فيه أيضًا عن نافع عن ابن عمر، ولم يخرجه البخاري من رواية نافع لهذه العلة، قال البخاري: إبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس يروي عن أبيه وميمونة قال الدارقطني: والصواب نافع عن إبراهيم عن ميمونة. وذكر البخاري الخلاف في ذلك وقال: هذا أصح كما قال الدارقطني.

وفي رضاعة الكبير: (عن ابن شهاب أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله زمعة) (٤) كذا لشيوخنا، وعند ابن الحذّاء: (أخبرني أبو عبيدة عن عبد الله بن زمعة) والأول الصواب.


(١) مسلم (٢٩٩٢).
(٢) مسلم (١٦٨٢).
(٣) مسلم (١٣٩٦).
(٤) مسلم (١٤٥٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>