للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ضرب مثلٍ واستعارة أي: فَرَّجْن عنا ما نحن فيه، كالذي يخرج من الحَزَنِ إلى السهل.

وقوله: (ويسهل) منه، يقال: أسهل القوم إذا صاروا إلى السهل.

وقوله: في الجمرتين: (يقوم مستقبلَ القبلة ويُسْهِلُ) (١).

[(س هـ م)]

قوله في الأذان: (ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا) (٢) أي: يقترعوا بالسهام. قال الله تعالى: ﴿فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ﴾ [الصافات: ١٤١] وخَرَجَ بِسَهْمِي، والسهم النصيب، ومثله:

قوله: (اذهبا فتوخيا ثم استهما) (٣) أي: تحريا الصواب، واقتسما بالقرعة.

[(س هـ و)]

قوله: في الحديث (على سهوة سترًا) (٤) قال أبو عبيد: هو كالصفة بين يدي البيت. وقيل: بيت صغير شبه المخدع. وقال الخليل: عيدان يعارض بعضها على بعض، يوضع عليها المتاع في البيت. وقال ابن الأعرابي: السهوة: الكوة بين الدارين، وقال غيره: هو أن يبنى بين حائطي البيت حائط صغير، ويجعل السقف على الجميع فما كان وسط البيت فهو سهوة، وما كان داخله فهو مخدع، وقيل: هي شبيه بالرف والطاق يوضع فيه الشيء. وقيل: هي شبه دخلة داخلة البيت. وقيل: بيت صغير منحدر في الأرض سمكه مرتفع شبيه بالخزانة. وقيل: صفة بين بيتين.

قوله: سها، والسهو في الصلاة، قيل: هو بمعنى النسيان، وقيل: بمعنى الغفلة.


(١) البخاري، كتاب الحج، باب (١٤٠).
(٢) البخاري (٦١٥).
(٣) أبو داود (٣٥٨٤).
(٤) البخاري (٢٤٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>