للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخطابي: فإذا كثر قيل: ولوغًا بالفتح، وولوغ الكلب أخذ الماء بلسانه، ويسمى شربًا. ومنه حديث مالك: (إذا شرب الكلب) (١) انفرد به مالك بلفظ الشرب (٢)، وكل ولوغ شرب، وليس كل شرب ولوغًا فالشرب أعم، ولا يكون الولوغ إلا للسباع، وكل ما يتناول الماء بلسانه دون شفته، فإذن الولوغ صفة من صفات الشرب، تختص باللسان والشرب عبارة عن توصيل المشروب إلى محله، ألا ترى إنه يقال: شربت الثمار والشجرة والأرض.

[(و ل ق)]

(الوَلْق) (٣): بفتح الواو وسكون اللام الكذب يقال: ولق يلق ولقًا، فهو والق.

[(و ل م)]

قوله: (أَوْلِمْ وَلَوْ بِشَاةِ) (٤) والوليمة، و (كانت وليمة رسول الله ) (٥) هو طعام العرس والابتناء، والنقيعة طعام الإملاك. قال صاحب الأفعال: الوليمة طعام النكاح. وقال صاحب العين: هو طعام الإملاك وقال غيره: هو طعام الإملاك والعرس خاصة.

[(و ل و ل)]

قوله: (فانصرفتا تُوَلوِلان) (٦) قال الخليل: ولولت المرأة: دعت بالويل.

[(و ل ي)]

قوله: (مزينة وجهينة موالي دون الناس) (٧) و (ليس لهم مولى دون الله ورسوله) (٨) أي: أولياء أي المختصون بي، وهذا مثل الحديث الآخر: (مَنْ


(١) الموطأ (٦٧).
(٢) ينفرد به مالك بل هو عند البخاري برقم (١٧٢) وعند مسلم (٢٧٩).
(٣) البخاري (٤١٤٤).
(٤) البخاري (٢٠٤٨).
(٥) البخاري (٢٢٣٥).
(٦) مسلم (٢٤٧٣).
(٧) مسلم (٢٥١٩).
(٨) البخاري (٣٥٠٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>