للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بالفتح: السرقة. وقيل: العيب، وذكر فيها الخرابة وهي سرقة الإبل خاصة، وبالحاء المهملة في كل شيء.

وقوله: في موضع المسجد، (وكانت فيه خرب، وأمر بالخرب فسويت) (١) ضبطناه: بفتح الخاء وكسر الراء وبكسر الخاء وفتح الراء، وكلاهما صحيح. وتميم تقول: خِربة: بكسر الخاء. وقال أبو سليمان الخطابي: لعل الصواب خُرب: بالضم جمع خربة، وهي: الخروق في الأرض إلا أنهم يقولونها في كل ثقبة مستديرة. قال: ولعلها جرف. جمع جرفة وهي جمع جرف. قال: وأبين من ذلك إن ساعدته الرواية أن يكون حدبًا جمع: حدبة وهو ما ارتفع من الأرض لقوله: فسويت وإنما يسوَّى المكان المَحْدَوْدَب.

قال القاضي : لا أدري ما قال، وكما قطع النبي النخل الذي فيه، كذلك سوى بقايا الخرب، وهدم أطلال جدرانها كما فعل بالقبور، والرواية صحيحة اللفظ والمعنى، غنية عن تكلف التغيير.

وذكر في بيع الثمار (الخِرْبِز). بكسر الخاء وسكون الراء وكسر الباء بواحدة بعدها وآخره زاي، هو البطيخ الهندي المدوّر.

[(خ ر ت)]

وقوله: (هاديًا خِرّيتًا) (٢) بكسر الخاء وتشديد الراء بعدها ياء باثنتين تحتها وآخره تاء باثنتين فوقها. فسره في الحديث: الماهر بالهداية.

[(خ ر ج)]

قوله: وفي حديث خبيب: (فلما خرجوا) (٣) وفي رواية الأصيلي: (أخرجوا به) وهما لغتان صحيحتان خرج به وأخرج به.

وكذلك في الموطأ في حديث المسكينة (فخرج بجنازتها ليلًا) (٤) كذا في


(١) البخاري (٤٢٨).
(٢) البخاري (٣٩٠٥).
(٣) البخاري (٣٠٤٧).
(٤) الموطأ (٥٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>