للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ج م ر)]

وقوله: (من استجمر فليوتر) (١) وذكر الاستجمار، وهو التمسح بالأحجار عند الحاجة، مأخوذ من الجمار التي يتمسح بها، وهي الحجارة الصغار، ومنه جمار مكة التي يرمى بها، وذكر الجمرتين موضع الرمي وسمي بذلك لأنه يطيب الريح كما يطيبه الاستجمار الذي هو البخور. وقد قيل في قوله: استجمر فليوتر أنه البخور، مأخوذ من الجمر الذي يوقد ويتبخر بالبخور به.

وأما قوله: (استجمر بألوة) (٢) فهو هنا البخور لا غير.

ومنه في الحديث الآخر لأسماء (جمروا ثيابي) (٣) أي: بخروها.

ومنه: (مجامرهم الألوة) (٤) أي: بخورهم العود الهندي، ويكون جمع مجمر للآلة التي يتبخر بها فسمي بها البخور.

وفي: الحديث: (أتى بِجُمَّار) (٥) مَضْمُوم الجيم مشدد الميم هو رخص طلع النخل، وما يؤكل من قلبه، ومنه في الحديث الآخر في تفسير (الكثر وهو الجمار) (٦).

[(ج م ز)]

وقوله: في المرجوم (جمز) (٧) بالزاي أي: عدا ووثب وأسرع، وليس بالشديد من العدو ويقال أجمز.

[(ج م ع)]

وقوله: (والمرأة تموت بجُمع شهيد) (٨) أكثر الروايات فيه بضم الجيم، ورواه بعضهم بالفتح وهما صحيحان وروي بجمع بالكسر فيها، وهو صحيح


(١) البخاري (١٦١).
(٢) مسلم (٢٢٥٤).
(٣) الموطأ (٥٢٨).
(٤) البخاري (٣٢٤٥).
(٥) البخاري (٧٢).
(٦) الموطأ (١٥٨٣).
(٧) البخاري (٥٢٧٠).
(٨) الموطأ (٥٥٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>