عيسى من شيوخنا، وهما لغتان في اللحى، وقد ذكرناهما، وكان في هذا الحرف عند ابن جعفر من شيوخنا الفتح لا غير. قال شيخنا أبو علي الحافظ: وهي روايتنا وكذا وجدته أنا بخط الأصيلي في البخاري. قال ابن وضاح: هي عقبة الجحفة. قال غيره: على سبعة أميال من السقيا، ورواه بعض رواة البخاري لحيي جمل مثنى، وفسره فيه في حديث محمد بن بشار ما يقال له: لحيي جمل.
(لد): بضم اللام ودال مهملة: ذكره مسلم في عيسى ﵇ والدجال: أنه يدركه بباب لُدّ فيقتله، قال بعضهم: هو جبل بالشام، ويؤيد هذا ما جاء في كتب أهل الكتاب أن عيسى يقتل الدجال بجبل الزيتون.
(لفت): ذكره مسلم في حديث الإسراء: قيدناه على القاضي الشهيد لفت: بفتح اللام والفاء، وعلى أبي بحر: لفت: بفتح اللام وسكون الفاء، وذكره غيرهما لفت: بكسرها. وكذا ثبتني فيها أبو الحسين بن سراج، وكذا ذكرها ابن هشام في السير، وهي ثنية بين مكة والمدينة.
(اللات والعزى): صخرة لثقيف كانت في الزمن الأول يجلس عليها رجل يبيع السمن ويلته للحجاج، فسميت به فلما مات وفقد اللات قال عمرو بن لحي: إن ربكم كان اللات، فدخل جوف الصخرة فعبدها الناس حتى جاء الإسلام، وكان فيها وفي العزى شيطانان يكلمان الناس، فاتخذتها ثقيف طاغوتًا وبنت لها بيتًا، وجعلت له سَدَنَة وخدمة من بني معتب وعظمته، وكانوا يطوفون به.
[فصل مشكل الأسماء والكنى والأنساب]
كل ما فيها لبيد وأبو لبيد: فبفتح اللام غير مصغر، وليث مثله.
وأبو لبابة: بضم اللام.
وأبو لاس: بسين مهملة منونة.
ولؤي مذكور في نسبه ﵇ يهمز ولا يهمز، وقيده الأصيلي بالهمز