للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الخطابي: الرضيف والمرضوف: اللبن يحقن في السقاء حتى يصير حازرًا، ثم يصب في القدح، وقد سخنت له الرضاف فيكسر به برده ووخامته. وقيل: الرضيف المطبوخ منه على الرضف.

وقوله: (بشر الكانزين برضف يحمى) (١) هي الحجارة تحمى بالنار ونحو ذلك.

[(ر ض م)]

قوله: (وعلى القبور رضم من حجارة) (٢) بفتح الراء والضاد، كذا قيده الأصيلي هي الحجارة المجتمعة جمع رضمة: بفتحهما أيضًا. ويروى رضم: بسكون الضاد على اسم الفعل. قال أبو عبيد: الرضام صخور عظام واحدها رضمة.

[فصل الاختلاف والوهم]

قوله: في حديث الغار (فيبيتون في رسلها) (٣) وفسره في الحديث فقال: وهو لبن منحتهما ورضيفهما، كذا وقع في الروايات والنسخ على التثنية، وصوابه ورضيفها، وقد فسرناه. وكذا في رواية عن الخطابي. قال الخطابي: وقد رواه بعضهم: وضريعها وهو اللبن ساعة يحلب. وفي رواية عبدوس والنسفي: ورضيعهما: بالعين مثنى، وليس بشيء.

قوله: في حديث ابن صياد: (فَرَضَّه النبي (٤) كذا ذكره البخاري في كتاب الأدب: بالضاد المعجمة، وفي الجنائز عن شعيب. ووقع له في غير هذا الموضع، في كتاب الجنائز (فرفصه) (٥) بصاد مهملة وفاء قبلها، وكذا عند كافة رواة مسلم والبخاري، وجاء في البخاري في كتاب


(١) البخاري (١٤٠٧).
(٢) البخاري (٤٩٢).
(٣) البخاري (٣٩٠٥).
(٤) البخاري (٦١٧٣).
(٥) البخاري (١٣٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>