للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

زمن صرام النخل، كما يقال: الجذاد والجذاد والحصاد والحصاد.

وقوله: (فقالت امرأة جزلة) (١) أي: عاقلة. قال ابن دريد: الجزالة: الوقار والعقل.

[(ج ز ي)]

فيما ذكر عن بني إسرائيل: (كنت أبايع الناس وأجازيهم) (٢).

وقوله: (أتجزي إحدانا صلاتها) (٣)؟ معناه: تقضي وصلاتها منصوب وهو مثل قوله: أتقضي إحدانا الصلاة أيام محيضها؟

وفي: حديث الناقة: (بئس ما جزيتيها) (٤) كذا جاء في بعض الروايات بإظهار العلامتين على بعض لغات العرب، ومثله لو كنت جزتيه.

[فصل الاختلاف والوهم]

في: حديث إحفاء الشوارب: جاء في رواية عند مسلم في حديث أبي هريرة: (جزوا الشوارب) (٥) وفي أخرى: جذوا بالذال، والمعروف من الأحاديث: (أحفوا الشوارب) قيل: معناه يستقصي جزها، وهذا يبينه قوله: جزوا. حفوت شاربي أحفوه إذا استأصلته وأحفيته مثله، والرباعي أكثر.

وقوله: فحزها بيده (٦)، كذا لكافة الرواة بالحاء المهملة، وعند القابسي: فجز بالجيم والأول الصواب.

وفي: الموطأ في النهي عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها، (الأمر عندنا في بيع البطيخ والقثاء والخربز والجزر) (٧) الأول بالخاء المعجمة مكسورة


(١) مسلم (٨٠).
(٢) البخاري (٣٤٥٢) كذا في المخطوطتين (أ، ب) والمطبوعة. لم يأتِ بشرح.
(٣) البخاري (٣٢١).
(٤) أبو داود (٣٣١٦).
(٥) مسلم (٢٦٠).
(٦) البخاري (٢٦١٨).
(٧) الموطأ (١٣٠٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>