للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[اللام مع الواو]

[(ل و ب)]

قوله: (ما بين لَابِتَيْهَا) (١) يعني المدينة. جاء مفسرًا في الحديث: يعني حَرَّتيها من جانبيها، يريد طرفيها. واللابة: الحرة ذات الحجارة السود. قال المطرزي: وذلك إذا كانت بين جبلين.

و (ما بين لابتي حوضي) (٢): أي: جانبيه استعارة للجانب وسعته باللابة، وأصله من لابتي المدينة وادٍ عليها يلوب العطاش للشرب.

وفي الزكاة: ذكر اللوبياء (٣): بضم اللام وكسر الباء ممدود ويقصر أيضًا. ويقال: اللوبياج: بجيم مكان الهمزة وهو حب من القطاني معلوم، ويقال له: اللياء أيضًا ممدود مكسور اللام بعدها ياء باثنتين تحتها.

[(ل و ث)]

قوله: (ولاثتني ببعضه) (٤) أي: لفت عليَّ بعضه وأدارته، يعني: خمارها، وتلوث خمارها مثله.

وقوله: (لاث به الناس) (٥) أي: استداروا حوله.

وفي القسامة: ذكر اللوث (٦) وهو الشبهة من الشاهد الواحد، وظنة قوية كوجود القاتل معه بآلة القتل، وبالدماء عليه ونحوه.

[(ل و ح)]

واللوح: جاء في حديث الجساسة والخضر وغيرهما: بفتح اللام واحد


(١) البخاري (١٨٧٣).
(٢) مسلم (٢٣٠٣).
(٣) الموطأ (٦١٠).
(٤) البخاري (٣٥٧٨).
(٥) البخاري (٦٦٣).
(٦) الموطأ (١٦٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>