وسكون الراء وفتح الباء بواحدة بعدها، هو الموضع الذي تحبس فيه الإبل وهو أيضًا موضع سوق الإبل خارج البصرة، وسمي به لحبسهم الإبل فيه للبيع، ويسمى كل موضع تحبس فيه الإبل مربداً. ومنه في الحديث الآخر: فركضتني منها فريضة بالمربد، واختلف هل أصل المِرْبَد اسم الموضع أو العصا التي تجعل على بابه وبين ابن قتيبة وأبي عبيد فيه اختلاف مذكور في غريبيهما وإصلاح ابن قتيبة وأهل المدينة يسمون الموضع الذي يجفف فيه التمر مِرْبدًا أيضًا، وأصله من الإقامة واللزوم من قولهم ربد بالمكان إذا أقام فيه.
(مرو) مدينة مشهورة من بلاد خراسان، ينسب إليها مروزي مسموع غير مقيس
(المُرَيْسِيع): بضم الميم وفتح الراء وسكون الياء وكسر السين بعدها وآخره عين مهملة.
(مزدلفة والمشعر): مزدلفة: بضم الميم وهي المشعر الحرام: بفتح الميم، وتقوله العرب بكسرها أيضًا وهو أكثر، لكنه لم يقرأ بها في القرآن، ومعنى تسميتها المزدلفة قال الخطابي: من قولهم أزدلف القوم: إذا اقتربوا. وقال ثعلب: لأنها منزلة من الله وقربة. وقال الهروي: لاجتماع الناس بها، والإزدلاف الاجتماع وقال الطبري: لازدلاف آدم وحواء وتلاقيهما بها، وقد يقال للنزول بها ليلًا في زلفة.
ومعنى المشعر: المعلم، والمشاعر: المعالم. قال عطاء: إذا أفضيت من مأزمي عرفة فهي المزدلفة إلى محسّر، وليس ما وراء عرفة من المزدلفة، وهي جمع أيضًا. وقد تقدم لِمَ سُمِّيت بذلك.
(مسجد الأقصا): ذكرناه في الهمزة.
(مسجد بني زريق): بتقديم الزاي مضمومة مصغر، على نحو ميل من المدينة.