للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ر و ع)]

قوله: (ألقى في روعي) (١) (ونفث في روعي) بضم الراء أي: نفسي، وقيل: في خلدي وهما بمعنى. وقيل: الرُّوع، بالضم موضع الرَّوع بالفتح: وهو الفزع.

وقوله: (فلم يرعهم إلا والدم) (٢) أي: لم يفزعهم، ولم ترع، ولم تراعوا، ولن تراع، (وأروَّع في منامي) (٣) أي: أفزع، ومعنى لم ترع: أي: لا فزع عليك، ولم تقصد به. وجاء عند القابسي في موضع: لن ترع وهي لغة من يجزم بـ "لن"، (ولم يرعني إلا رجل آخذ بكتفي) (٤) أي: لم ينبهني.

وقوله: (برَوْعَةِ الخيل) (٥) أي: بذعر من صدمتها.

وقوله: (لم تراعوا) (٦) أي: لم يفزعهم، ولم يصبهم فزع من أجل ذكر الخيل لهم.

[(ر و ق)]

في حديث الدجال (فيضرب رواقه، فيخرج إليه كل منافق) (٧) قال الحربي: روق الإنسان همه ونفسه إذا ألقاه على الشيء حرصًا عليه. ويقال: الروق: الثقل يعني درعه والرواق أيضًا: كالفسطاط والظلة، وأصله ما يكون بين يدي البيت. وقيل: رواق البيت سماوته، وهو الشقة التي تحت العليا.

[(ر و ي)]

قوله: حتى بلغ مني الري، الري: بكسر الراء وتشديد الياء استيفاء الشرب.


(١) مسلم (٢٨١١).
(٢) البخاري (٤٦٣).
(٣) الموطأ (١٧٧٢).
(٤) البخاري (٣٦٨٥).
(٥) جاء هذا في حديث علي : أن رسول الله بعثه ليديَ قومًا قتلهم خالد .. ثم أعطاهم بروعة الخيل، يريد أن الخيل راعت نساءهم، فأعطاهم شيئًا لما أصابهم من هذه الروعة.
(٦) البخاري (٢٩٠٨).
(٧) مسلم (٢٩٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>