للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في علامات النبوة في دين أبي جابر: (فمشى حول بيدر إلى قوله: ثم جلس عليه. قال: اتركوه فأوفاهم الذي لهم) (١) كذا للجرجاني ولبقية الرواة: (انزعوه) وهو الصواب، ولا معنى لـ "اتركوه" هنا. ومعنى انزعوه هنا: إما بمعنى: ارفعوه من نزعت بالدلو، وهو أولى ما تفسر به هنا (٢).

[التاء مع السين]

[فيه من الاختلاف والوهم]

في وصية الزبير: (وله يومئذٍ تسعة بنين) (٣) كذا لهم، وعند الجرجاني، "سبعة"، والصواب إن شاء الله تسعة وهم: عبد الله، وعروة، والمنذر، وعمرو، وعاصم، وجعفر، وعبيدة، وخالد، ومصعب، إلا أن يكون بعضهم لم يولد بعد، والله أعلم.

وفي حديث سليمان ، (لأطُوفَنَّ الليلة، على تسعين امرأة) (٤) كذا للأصيلي وابن السكن والحموي، بتقديم التاء في حديث المغيرة عن ابن أبي الزناد، وعند النسفي والقابسي: (سبعين) بتقديم السين. ثم جاء بعد في حديث شعيب للجماعة (تسعين) بتقديم التاء، ولابن السكن والحموي: (سبعين) بتقديم السين.

وفي المغازي في حديث عبدان: (أقام النبي بمكة تسعة عشر يومًا يصلي ركعتين) (٥) بتقديم التاء، كذا لأكثرهم، وكذا في الصلاة وهو الصحيح.

ولابن السكن وأبي الهيثم في رواية: (سبعة عشر) وفي حديث أحمد بن يونس: (تسعة عشر) بتقديم التاء أيضًا. وفي حديث أنس: (أقمنا مع النبي عشرة) كذا لكافتهم. وعند النسفي: (بضع عشرة) وفي كتاب عبدوس: (سبع عشرة) ألحق سبعًا.


(١) البخاري (٣٥٨٠).
(٢) كذا في المخطوطين (أ، ب) وكذا المطبوعة، فإن المصنف لم يأتِ بالمعادل لقوله: إما.
(٣) البخاري (٣١٢٩).
(٤) البخاري (٦٦٣٩).
(٥) البخاري (٤٢٩٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>