للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: في الوضوء: (وأتى بمنديل فلم ينتفض بها) (١) كذا عند ابن السكن، وعند غيره: (ينفض) بضم الفاء، كلها بضاد معجمة، معناه: لم يتمسح بها، ومثله الحديث الآخر: (فلم يردها، وجعل ينفض بيده) (٢) أي يمسح بها وجهه ويزيل عنه الماء.

وقوله: (يدخل فينتفض ويتوضأ) (٣) كناية عن إراقة الماء، وفي الحديث الآخر: (ابغني أحجارًا أستنفض بها) (٤) أي: أستجمر وأتمسح بها مما هنالك. ونفاضة كل شيء: ما نفضته فسقط منه.

وقوله: في إبار النخل (فتركوه فنفَضَت) (٥) بفتح الفاء أي: أسقطت حملها هذا بالضاد المعجمة. وقوله بعد (أو نقصت) هذا: بالقاف والصاد المهملة لهم، وعند الطبري: (أو نصبت) بتقديم النون وباء بواحدة بعد الصاد المهملة، وعند ابن الحذّاء: (فنضت) وكله تصحيف، والصواب اللفظة الأولى. وفي الحديث: (فنفضت أنماطك) أي: أزلت عنها الغبار والكناسة.

[(ن ف ط)]

قوله: (فنفط) (٦) أي تورم بالماء، كما فسره في الحديث.

[(ن ف ق)]

قوله: (منفقة للسلعة) (٧) أي: مسبب لسرعة بيعها، وكثرة الرغبة، والحرص عليها بسبب اليمين.

وقوله: (نافق حنظلة) (٨) وأن فلانًا نافق، وذكر النفاق والمنافقين، وأصله


(١) البخاري (٢٥٩).
(٢) البخاري (٢٧٤).
(٣) البخاري (١٦٦٨).
(٤) البخاري (١٥٥).
(٥) مسلم (٢٣٦٢).
(٦) البخاري (٦٤٩٧).
(٧) البخاري (٢٠٨٧).
(٨) مسلم (٢٧٥٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>