للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقوله: (فهذا أوان قطعت أبْهَرِي) (١) والأَبْهَرُ عِرْقٌ يكتنف الصلب والقلب متصل به فإذا انقطع فلا حياة لصاحبه.

[(ب هـ ش)]

قوله: (ما بَهَشْتُ بقصبة) (٢) أي ما مددت يدي إليها ولا تناولتها إلا دافعًا بها، يقال: بَهَشتَ إلى الشيء مددت يدك إليه لتتناوله، وقيل: معناه ما قاتلتُ بها ولا دافعتُ يقال: بَهَشَ القومُ بعضهم إلى بعض إذا تراموا للقتال.

[(ب هـ م)]

قوله: (فذبحنا بهيمة لنا) (٣): بضم الباء على التصغير، و (لو شاءت أن تمر بَهمَةٌ بين يديه) (٤) بفتحها قال الخليل: البَهْمَةُ ولد الضأن والمعز والبقر وجمعه بَهمٌ وبِهامٌ.

وقوله: في كتاب مسلم: (إذا تطاول رِعاءُ البهم في البنيان) (٥) بفتح الباء من هذا، أي رِعَاء الشاءِ كما جاء مفسرًا في الحديث الآخر، وأصله كل ما استبهم عن الكلام، والبهم هنا جمع بهمة.

وقوله: (خيل دُهمٌ بُهمٌ) (٦) قيل: السود، وقيل: هو كل ذي لون لا شِيَةَ فيه ولا يخالطه لون غيره فهو بهيم أصفر كان أو أبيض أو أسود.

[(ب هـ و)]

وقوله: (إن الله تعالى يباهي بكم الملائكة) (٧) أي يفاخرون ويظهر الله فضلهم وحسن عملهم.


(١) البخاري (٤٤٢٨).
(٢) البخاري (٧٠٧٨).
(٣) البخاري (٣٠٧٠).
(٤) مسلم (٤٩٦).
(٥) مسلم (٩).
(٦) مسلم (٢٤٩).
(٧) مسلم (٢٧٠١)

<<  <  ج: ص:  >  >>